لا يزال عالمنا المعاصر بحاجة إلي رؤية حضارية جديدة تخالف ما اصطلح علي تسميته في السنين الماضية بالعولمة التي تقوم في النظام العالمي الجديد علي المركزية الرأسمالية. تنهض هذه الرؤية الحضارية علي الأسس التي يطرحها عصر المعلومات والمعرفة, بما لا (...)