بينما أجلس فى «كافيه» مفضل عندى فى مواجهة البحر، أقرأ كتابا ضخم الحجم بشكل غير مألوف، وجدت ذلك الشاب المراهق يتقدم منى مع بعض أصدقائه ويسألنى بفضول، وهو يشير للكتاب: «بعد إذنك؟ ما هذا الكتاب؟» ابتسمت وناولته الكتاب فبدا عليه الحرج، وهو يقول: أنا لا (...)