بخطى صغيرة كعمرها، تتقدم حنين إبراهيم نحو لجنة التحكيم، تحمل يدها مدونة لتلخيص 30 كتابًا قرأتها، ما إن تستقر على المقعد وتنظر للمعلمين الجالسين أمامها حتى يحمر وجهها؛ تهاب الصغيرة لحظة الاختبار، تكتم الدموع، ويلاحظ المحكمون توترها، وما هي إلا دقائق (...)
تجاوزت الساعة الثالثة عصرا، الجموع تتوافد على الكنيسة البطرسية، لم تلتئم الجراح بعد، عمال الإصلاح يداوون ما فعله التفجير في المكان، فيما ينفتح باب الكنيسة للمرة ال27 لاستقبال ماجي مؤمن أصغر ضحايا انفجار "البطرسية".
بعد أسبوع زخم بالدعاء للصغيرة، (...)
قبل نصف الساعة من بدء المؤتمر الصحفي لوزير الطيران، في الواحدة ظهرا، تراصت الكاميرات واصطف الصحفيون أمام المبنى المتصدر له لافتة "منطقة جمركية من فضلك قف للتفتيش!!"، لم يُسمح الدخول غير لذوي الركاب، يستقبل الأمن الوافدين بالسؤال ثم التفتيش، غير أن (...)