شمعة
جالس علي تلك المنضدة ... صامت أمامها شارد بفكره تارة ويتأملها تارة أخري .... تجرأ ولاعبت أظافره جسدها النحيف لكنها مالبثت أن لسعته بدموعها .... سحب يده بسرعة وعاد لشروده.
لم ينتبه إلا علي صوت تلاطم الزجاج بجانبه ودخول تيارات الهواء الباردة ... (...)