كان يقف بين صفوف حجاج القرعة دون حراسة أو ضجيج، يبحث عن حقائبه الملقاة أمام الفندق الذى سيقطن به فى العاصمة المقدسة، تمهيداً لنقلها إلى الغرف، لم يتبرم أو يعترض من طول الانتظار، بل حمل حقائبه فى هدوء، ووقف أمام المصعد المكتظ بالحجاج، وابتسامته لا (...)