سعدت حينما سمعت صوت المقبض يزيق، فهذا المقبض حركته يد، وهذه يد شخص ما جاء ليدخل حجرتي، ولا أحد في الحجرة سواي، أما عن سبب سعادتي تلك، فلأن أحدهم -أخيرا- سيكسر وحدتي وأكسرها معه ونأكلها سويا في تلذذ وتمطق، هكذا هببت من الفراش كمن لدغته حيّة، وانفض (...)