لم يسجل التاريخ فى فترة السبعينات أى عنف دموى مسلح مع الدولة، فقد كانت الجماعات الإسلامية الكبرى تتشكل فى هذه الآونة، الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين، لكنها سجلت حوادث تغيير المنكرات التى كانت تجرى فى شارع الحسينى، والاشتباكات التى كانت تجرى (...)
المنيا تلك البؤرة التى هجم الخريف عليها فحولها إلى محافظة أشباح، يمارس العنف فيها ليل نهار، دون وازع أو ضمير إنسانى، ليكتب تاريخها بلون الدم. تاريخ طويل ومرير من العنف شهدته المنيا، نشأت فيها نظريات «مساجدنا معاقلنا.. الإسلام أو الدمار»، وأخيراً (...)
تعد محافظة المنيا هى الأكثر التهابا فى الاحتقان الطائفى، وهى من بؤر الصراع الدينى المشتعلة بصعيد مصر، ويرجع ذلك لعدة أسباب، أبرزها التوزيع الجغرافى للسكان، حيث نجد قرى ذات أغلبية مسيحية تلاصق قرى ذات أغلبية مسلمة، كما أن عدم تطبيق قوانين الدولة، وحل (...)