ملابس المرأة لها علي مر التاريخ لم يكن لها علاقة أساسية بالدين أو بمدي التدين فكان الاحتشام هو المفهوم السائد بغض النظر عن الوسط الاجتماعى أو الثقافى أو التعليمى.
السيدة المصرية كانت مميزة بملبسها، عكس ما نراه الآن من ضياع للهوية المصرية، بل لم نكن (...)
إن لغتنا العامية التى نتعامل بها فى حياتنا اليومية تضم الكثيرمن الكلمات المصرية القديمة، تتعدد وتختلف اللهجات في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، ولكل شعب عبارات وتعبيرات لها مدلولها الخاص، ويفوز بنصيب الأسد في هذا القاموس الشعب المصري، حيث تتنوع (...)
مهنة عرفتها أوروبا، وصائد الفئران هنا لم يكن قطاً ضخماً، أو سماً زعافاً، وإنما كان بشراً.
انتشر صائدو الفئران بشوارع لندن خلال العصر الفيكتورى باستخدام أيديهم العارية، كما كان يتم الاستعانة بهم لوضع السم للقطط والكلاب، والمهنة على ساعدت علي منع (...)
هي عمود حجري نحيف مربع الشكل له رأس هرمية الشكل، كان يطلق عليها "تخن" أي الأصبع الشمعي المضئ
وكانت تستخدم لكتابة الوثائق والتشريعات والقوانين التي يصدرها الملك، أو كان يستخدمها لكتابة قصة حياته وإنجازاته تخليداً لذكره، وكانت موجوده في حضرات أخى غير (...)
بجسمه الاصفر اللامع وأرجله الثلاثة وشعلته المتوهجة كان يستخدم فى أعمال الطبخ وغلى الملابس وتسخين المياه للاستحمام والتدفئة، ولكن يتم الاستعانة به فى إنقاذ الموقف فى حال عدم وجود أى مورد اخر للطاقة فى المنزل .
وابور الجاز أو "بابور الجاز" بالعامية (...)
غالبية المهن القديمة في طريقها إلى الإنقراض إذ لم نقل أنها انقرضت وهي أصبحت تحفة نادرة فالساعاتي والطبيب الشعبي والمبيض لهم وجود في الوقت الحالي إستخدام، وهي تراجعت واختفت ولأن المشكلة كبيرة ليست فقط بالنسبة لهؤلاء المهنيين بل هي خسارة لنا جميعًا (...)
ميمون هو القرد الذي يحمله القرداتي، وقد إندثرت المهنه مع بدايات القرن الماضي، حيث كان يأتي رجل من خارج القرية أ المدينة، يتميز بغرابة الأطوار يحمل معه قرد.
القرد تم تدريبه علي حركات ورقصات شهيرة مثل "نوم العازب" و"عجين الفلاحة" وعند إرتفاع صوت (...)
ظهر مسمى "عرضحالجي" في مصر لأول مرة في القرن التاسع عشر الميلادي، وهو مكون في الأصل من ثلاث عناصر.
"عرض حال، جي"، كلمتا "عرض حال" بدأ استخدامهما بمعنى "الشكوى" ابتداء من القرن ال 19 وكانتا حتى بداية السبعينيات من القرن العشرين تستخدمان للإشارة إلى (...)
كان القبقاب رمزا للدلع بين البسطاء، نظرًا لمزاياه العديدة، ولعل أبرزها علوه عن مستوى الأرض، وما يحدثه من صوت تميز الجميلات عن سواهن، وإن كان كثيرون يعدون صوته الصاخب عيبًا.
القبقاب له مزايا صحية، حيث يوصى به لمن يعانون من الحساسية، ومرض السكري، (...)
اشتهر أفراد العائلات المصرية العريقة بارتداء الطربوش مثل عائلة سعد زغلول، طه حسين، ومصطفى لطفي المنفلوطي.
يرجع البعض "الطربوش" إلى أيام الخلافة العثمانية، والبعض الآخر يرجعه إلي بدايات عصر "محمد علي باشا"، وكان الطربوش اساسياً في الزي المصري خصيصاً (...)
هي جارية أرمانية أشتراها السلطان "الصالح نجم الدين أيوب"، أصبح لها مكانة كبيرة عند السلطان التي إزدادت بعدما أنجبت له ولده الخليل.
وبالطبع بمجرد أن أصبحت "أم ولد" صارت حرة، وأصبحت زوجة السلطان، يذكر لها التاريخ موقفها ضد الحملة الصليبية السابعة علي (...)
الحفافه هي المرأة التي تقوم بتزيين العرائس والنساء المتزوجات وإزالة الشعر الزائد من وجوههن وأيديهن وأرجلهن لتكون أكثر نعومة وجمالا.
هي السيدة التي يقصدها النساء وهي البديل الحديث لل "البيوتي سنتر"، و"الحفافة" لا تحب هذه التسمية وعملها في المعتاد (...)
بالجيزة يقع بين شارع السودان والدقي، فالشارع بفضل تميز موقعه وحسن تنظيمه ورفاهية سكانه صار من الأماكن المرغوبة، لذلك فإن مجرد الحصول علي شقة أو مكان فيه يعز إلا علي ذوى الإمكانيات والحيثيات العلمية والمادية.
كما أن الشارع والمنطقة المحيطة به من (...)
"بطلوا ده واسمعوا ده .... الغراب ياوقعة سودة .... جوزوه أحلى يمامة"، كانت هذه أشهر أغانية حيث شارك الفنان "عزيز عثمان" في العديد من الأعمال السينمائية ومن أشهر أفلامه فيلم "لعبة الست" مع نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحاني والفنانة تحية كاريوكا وقد (...)
مغنيه وممثله مصرية مشهورة، وتعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية الكلاسيكية في فترة الاربعينيات، عرفت بقدراتها الصوتية المميزة حتى استحقت عن جدارة لقب "قيثارة الغناء العربي"، واسمها الحقيقي "ليليان زكي مراد موردخاي" ولدت فى حى محرم بك فى (...)
كان رسم العينين بالكحل أسلوباً للوقاية من الأرواح الشريرة، وكان هو السر المصري القديم لحماية العينين من الميكروبات والحشرات وكذلك حرارة الشمس الحارقة، بل كانوا يصفونه علاجاً لبعض أمراض العيون أيضاً، حيث استخدم قدماء المصريين المساحيق في تجميل الشفاه (...)
"الريحانى" يكتب مازجاً فى كلماته بين الجدية والسخرية، أسلوبه الذي ظهر به أمام الشاشة لم يتغير عن حياته التي أيضاً كانت ممزوجه من البؤس وساعات الفرح القليلة، كثير من سنوات صعدت به الي السماء، ولكن سرعان ما هبطت به إلى قاع الأرض، وللعجيب انه يروي (...)
يبدأ شارع ابن سندر بحديقة واسعة وأنيقة تتوج حي القبة شرقي القاهرة، وينتهي أمام سور قصر الطاهرة، وهو لا يستمد أهميته بين شوارع العاصمة القديمة والحديثة من تميز الموقع أو فخامة وحساسية المنشآت، فهو علي عكس ذلك يمتد باسترخاء شديد بعيداً عن قلب القاهرة (...)
نشأته
"زكى محرم محمود رستم "فنان مصري راحل، ولد في 5 مارس عام 1901م في قصر جده اللواء "محمود رستم باشا" بحي الحلمية، وكان والده "محرم بك رستم" عضواً بارزاً في الحزب الوطني وصديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد فهو من قلب عائلة سياسية أباً عن (...)
الزمالك
السكن في تلك المنطقة يكون بمثابة الحلم الذي يصعب وربما يستحيل تحقيقه بالنسبة لعامة سكان القاهرة، حيث تحرص الطبقة الثرية عبر كل المراحل والعهود التي شهدتها مصر الإقامة بمنطقة داخل مدينة القاهرة تبني فيها دورها التي هي عادة ما تجمع بين الفخامة (...)
هو أقدم أحياء القاهرة الأوروبية التي أسسها "الخديو أسماعيل"، حيث أنه يحمل أسم القصر الملكي الذي كان يسكنه الباشوات والأمراء، غير أن مجاورة الحي لقصر عابدين الذي كان بمثابة خشبة مسرح سياسي ازدحمت بكافة الوجوه التي تحكمت في مقدرات الشعب المصري معظم (...)
لكل مكان علامة واضحة ترتبط وتدلل عليه وتكون مثل البصم، وبمجرد ان يذكر اسم المكان تقفز الي الذهن كشاهد عليه دون غيره من الامكنه، علامة مصر علي مر التاريخ هي نهر النيل، وعلامة صحراء الجيزة الاهرامات التي تقف شاهداً علي تاريخ مجيد، وعلامة القاهرة (...)
نشأته وبدايته
(يوسف ادمون سليم تويما) ممثل ومترجم ومؤلف مصري من أصل لبناني أي أنه من أسرة لبنانية كانت تقيم في مصر ولد في يوم 10 ديسمبر من عام 1897، كان والده سليم تويما موظفاً في الحكومة المصرية، وابنه يوسف أدمون قد ولد في مصر أثناء إقامة أبيه في (...)
حماية المصريين القدماء مقابرهم أحد أهم الموضوعاتالتي تشغل العالم، وما لفت الإنتباه لهذه المسألة هو ما يتعرض له علماء الأثار عند محاولة الكشف والتنقيب داخل مقابر المصريين القدماء.
التاريخ الذي نقل لنا ما فعل "حور محب" من تحطيم كل آثار من سبقوه إلا (...)
ينتمي شارع عبد الخالق ثروت إلي القاهرة الخديوية التي شيدها "الخديو اسماعيل" في القرن التاسع عشر سواء علي مستوى أسلوب العمارة أو الأتساع ودقة التنظيم أو الموقع الجغرافي، فكثير من سكانه حتى قيام ثورة يوليو كانوا من الرعايا الأجانب.
جغرافيا (...)