أصبح ديوان المظالم هو الملجأ والملاذ الأخير لكل فئات الشعب المصري لاسترداد حقوقهم الضائعة وإيجاد حل لمشاكلهم أمام قصر الاتحادية جلس رجل مسن تبدو عليه علامات الحيرة والأسي اقتربنا منه راح يروي مأساته قائلا: اسمي عبدالرحمن يوسف في بداية حياتي كنت أعمل (...)