هدتها، كنس ومسح وتنظيف زجاج الشبابيك ثم أدخلتها المطبخ للتقشير والتقطيع والسلق والتحمير، وكانت بلا سند. فبعد طلاق أمها ظلت مع والدها حتى يصرف عليها، وهي في كلية الصيدلة.
اسمها في شهادة الميلاد يسرا، ولكنها في البيت : البنت العوراء ، المصيبة، (...)
حبست أنفاسي وأنا أتأمل وقفتي في البلكونة، لا أتذكر كيف دخلت هنا والبيت بالداخل يحف به الصمت والشيش مغلق وخلفه ألواح الزجاج، كان المطر يسقط، والجو يدمدم برعد بسيط أما البرق فكان يظهر فجأة قبل الرعد فيضيء المكان لجزء من الثانية كانت كافية لأدرك (...)