بدلاً من حب الوطن والإخلاص له اختارت نفوسهم الضعيفة طريق الخطيئة !
شبابٌ فى مقتبل حياته ولكنه اختار أن يسلك طريق الشيطان !
من أجل حفنة دولارات أعمت أبصارهم وبصائرهم وباسم حقوق الإنسان المزعومة ومنظمات المجتمع المدنى وعشرات الأسماء الأخرى ؛ كانوا (...)
)رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار (
تطلع اثنان من الإرهابيين لبعضهما البعض شمال مدينة العريش فى مكانٍ تخف فيه الدوريات بشكلٍ تقليدى ثم ضجا بضحكة عالية !
- لم ينتبهوا إلى أننا ألهيناهما عند مدخلها الجنوبى وتسللنا من الشمالى (...)
( رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار )
تطلع النقيب محمد للمدينة الرابضة أمامه على امتداد البصر .
كانت الأحلام تملأه كشابٍ فى العشرينات وتخيل أسرته المستقبلية ..
زوجة .. وأطفال .. وبيت ..
أفاق من أفكاره على صوت أحد المساعدين (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
أيوة يا مجدى توصلنا لشخصيات أصحاب الأرقام اللى على الشريحة .
جارى إبلاغ الإنتربول للقبض عليهم .
كان اللواء كمال يهاتف مجدى فرد مجدى عبر الهاتف :
- تمام يا فندم . وربنا معانا .
ثم أكمل (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
فى ظلام الليل وقف أبو دجانة المقدسى زعيم جبل الحلال يتطلع للصحراء الممتدة والنجوم التى رصعت السماء ويتذكر طفولته المعذبة التى قادته لطريق الدم ..
ماتت أمه وتولت زوجة أبيه تربيته ..
كانت (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
كانت القافلة تتحرك على طريق العريش الشيخ زويد ليلاً عندما هتف أحد المساعدين بفزع :
يا فندم يا فندم !
وتطلع مجدى ناحية الإشارة كانت كأنها نيران تندلع من بعيد ففطن لها ورفع اللاسلكى إلى (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
فتح المقدم مجدى المظروف وقرأ الكلمات بعناية وعقد حاجبيه فى شدة ..
فقد كانت المعلومات التى يقرأها خطيرة جداً ..
وإلى أقصى حد !
ورفع عينيه إلى محمد قائلاً :
- عناصر تتسلل إلى العريش؟ وأبو (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
تسللت العناصر من جبل الحلال جنوبى العريش تحت جنح الظلام ..
كان أبو جاسر الدليل يقودهم فى خفة ومهارة عبر الدروب الصحراوية باتجاه مدينة العريش، متفادياً الدوريات والكمائن وسرعان ما كانوا (...)
( رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار )
تناول المقدم مجدى المنظار بسرعة ونظر به أمامه وأداره يميناً ويساراً ثم توقف به أمام ما يراه أمامه !
فقد كان ما يراه مفاجئاً وغير متوقع ..
على الإطلاق ....
***
كانت سيارة جيب تتجه باتجاه (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
أكمل اللواء كمال :
- لقينا أرقام من الداخل ورقم من غزة ورقم دولى تانى .
شدد المقدم مجدى قبضته على الهاتف وهو يقول :
- شوفوا الرقم الدولى دا يا فندم بالرصد والتتبع والمراقبة مش بعيد يكون (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
كان المساعد يلهث وهو ينقل الأخبار ويقول من بين لهاثه :
- إطلاق نار حصل عند معسكر الأمن المركزى .
خلونا نيجى هنا يا فندم وضربوا هناك بس الحمد لله مفيش إصابات .
صاح المقدم مجدى :
- الجبناء (...)
رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار
دوت أصوات أبواق سيارات الشرطة تشق شوارع المدينة باتجاه المقهى، ونزل من إحداها النقيب محمد مسرعاً وركض باتجاه المقدم مجدى الذى جلس على كرسىٍّ أمام المقهى يلتقط أنفاسه، ويشرب بعضاً من الماء (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
عقد العقيد مجدى حاجبيه وهو ينظر للرقم الظاهر على شاشة المحمول، والذى لا يمت بصلة لأى دولة ثم رفع الهاتف إلى أذنه وهو يهتف :
- مين معايا؟
أتاه صوت يحمل لكنة سكان المنطقة :
- إحنا اللى (...)
(رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار)
وفجأة دوّى صوت إطلاق نار من مسافة قريبة وصوت انفجار ..
فانتفض المقدم مجدى والنقيب محمد مسرعين إلى ساحة المعسكر وركض إليهما المساعد مؤدياً التحية :
- إرهابيون يا فندم فى شارع المدارس .
أسرع (...)
رواية مسلسلة مهداة إلى أرواح شهداء الجيش والشرطة الأبرار
- خايف يا محمد؟
قالها المقدم مجدى لزميله محمد وهما يتطلعان من فوق سور الحراسة إلى مدينة العريش أمامهم؛ فالتفت النقيب محمد وتطلع إليه قليلاً ثم قال :
- محدش بيخاف وهو بيدافع عن بلده يا فندم (...)
هؤلاء الخوارج الذين قاموا بدم بارد بمذبحة الفرافرة أشهد أنهم من الخوارج الذين قال فيهم صلى الله عليه وسلم كما عند البخارى وغيره: ( قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن (...)