أجمع وأقتنى بشغف مجلة «صباح الخير» منذ المرحلة الإعدادية، أو قبلها ببضع سنين.
كنت أتعجب من ريشة أحد الرسامين الشباب آنذاك؛ فإمضاؤه «مميزة»، كما هى ألوانه.
أسلوبه الفنى كان يميل إلى تجريد المدرسة التكعيبية، سواء فى الأشكال أو فى مساحات اللون الذى (...)
ورحل الأستاذ.
صاحب البصمة والتاريخ.. تاريخ المهنة وبصمات على تعاريج الزمن والأحداث.
مات وفى يده قلم.. وفى قلبه حلم.
لم يتوقف عن الأحلام كما لم يتوقف عن الكتابة حتى اللحظات الأخيرة.
هنا صفحات فى وداع مفيد فوزى.
وهنا آخر ما كتب {كواليس حكايات لها (...)
يد صغيرة التفّت من حولها يد تمثلها فى البراءة والحنان، فحوطتها بمزيد من الحب، حتى اختفت تلك اليد الصغيرة فى حضن يد أبيها، لمعت عينا الطفل الصغير وهو خارج من مدرسته على لون أحمر ساطع من بعيد، فاشتهت عينا الطفل معرفة مصدر توهج هذا اللون كما تشتهى يداه (...)
ركب سيارته وهو شارد الذهن، يداه الاثنتان على «الموقد» وعيناه على الطريق، لكن عقله وروحه يتوحدان دائماً مع أفراد « شعبه» الذين تحوطهم ضلوعه؛ يسمعهم، يتفهم دوافعهم النفسية ويكتب ما تبوح به صدورهم؛ فى أعماله الأدبية. قطع عليه حبل استرساله؛ دخان كثيف (...)
تطور هذا الفن بمرور الأيام، كأى «كائن حى» يؤثر ويتأثر. لكنوبالتدريجبدأ فى الهبوط و«التلاشى» شيئًا فشئ، حتى أصبح جزء «مكمل»، بعد أن كان «حجر أساس».
لم تكن الظروف المحيطة هى العامل الأساسى والأوحد لهذه الظاهرة،لكن هناك عوامل اخرى، تنطوى على «صانعى» (...)
امتطت الأميرة صَهوة جوادها ذى الشعر الأسود المُجعد، ولمح فرُسانها النُبلاء نظرة التحدى فى عينيها، وارتسمت على شفاهها ابتسامة القائد الذى يرى النصر يلوح فى الأفق، فانطلقوا جميعًا صوب «طواحين الهواء» لمحاربتها.
كانت تملُك السلاح، الذى لم يكن يملكهُ (...)
وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب على اقتراح مشروع قانون بتعديل بعض احكام قانون افساد الحياة السياسية "الغدر" قدمه صبحى صالح نائب حزب الحرية والعدالة .
يتضمن الاقتراح استبدال المادة الاولى من قانون الغدر رقم 173 لسنة 1953 بالنص التالى (...)