بينما تتسلل أشعة الشمس إلى شرفة منزله لتلقى بخيوطها على تمثاله بهيئته المميزة، ليأخذ عشاقه الحنين إلى صوته الجهوري وملامحه الجادة وملابسه المنمقه، والتي يميزها طربوش أحمر زاهي يعلو رأسه، فما إن حلت ذكرى ثورة 1919، تسارع الزوار إلى منزل الزعيم سعد (...)