كانت عقارب الساعة تتعانق معلنة انتصاف ليلة الجمعة الماضية عقب انتهاء مليونية «رفض الإعلان الدستوري» وكنت قد نويت الخلود للنوم إلا أن مكالمة تليفونية جاءتنى من صديقى الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية يطلب فيها لقائى بإلحاح فتوجهت (...)