لم تكوني داعيةً بالمعنى الوعظي، سلوكك هو ما وعظني ودلّني على الطريق دون كلام أو عتاب.. وها أنتِ ترحلين بثناء الناس وحبهم، وتتركينني للوعة والحنين.
بعض عزائي أني حاولت تدارك أخطائي في حياتك وقدمت لك كلمات الحب قبل فقدك.
ذهبتِ بلا توديع كما فعل حبيبك (...)
استمعتُ ذات حين، محاضرة للدكتور مصطفى محمود، رحمه الله، عن أقدم اللغات، فأعجبني إيمانه العميق بالعربية وحديثه الروحاني عنها، كان يعدّها -فيما أتذكّر- فرعًا عن السريانية (منسوبة لسوريا والشام القديم، الذي يشمل بعض العراق أيضًا).
واستشهد بما يقول إنه (...)