"مال النساء ومال الحرب!" فما خلقت النساء إلا للمتعة والزينة! بمثل هذا القول وغيره كثير يتشدق بعض الرجال على نساءهم، إلا أن لسان الواقع وحقيقته تقول عكس هذا تماما! كما وأن الحروب المستعرة في أقصى الأرض وأدناها لم تبق للنساء زينة لهن ولم تذر، فإن كان (...)
غاب "عكاشة" وغابت معه ساعات الضحك والفكاهة، ولكن، "الحمدلله" بأنه لم يترك فراغا كبيرا وراءه بعد أن "غار وانكشح"، فقائمة أمثاله ممن يسمون أنفسهم إعلاميين لازالت طويلة وعلى رأسها " أحمد موسى" لسان النظام السليط وبوقه الكاذب، ولكن، الشهادة لله أنه (...)
خلال الثلاث سنوات الماضية "أتحفنا" لا بل "أدهشنا" الرئيس السيسي بكثير من الأفعال والأقوال الغريبة والعجيبة! إلى أن "احترنا واحتار دليلنا" هل هذه "التصريحات والايماءات.. والعبارات والمبالغات.. والشطحات والنطحات.. والتأتآت والتأملات" التي يطلق عليها (...)
"السياسة لا تفسد للاقتصاد ودا" لكن على ما يبدو بأن السياسة تفسد ودا لكل شيء، الاقتصاد، والدين، والأخلاق، والاتفاقيات، والمعاهدات وغيره وغيره، وأكبر برهان على ذلك هو العلاقات السعودية المصرية التي شابها كثيرا من الخلافات مؤخرا رغم عشرات المليارات (...)
استطاع برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي يغلب عليه الطابع السياسي رغم تناوله في بعض الأحيان لمواضيع دينية واجتماعية وثقافية واقتصادية، أن يحتفظ طوال سنوات بثه على مكانته الرفيعة، باعتباره من أهم البرامج وأكثرها نسبة مشاهدة، والفضل جل الفضل في هذا يعود (...)
مصر التي غنت لها أم كلثوم عام 1952 أغنية "مصر التي في خاطري وفي فمي " لم تعد تشبه مصر التي تعيش الآن في جلباب السيسي! فحالة السخط والتذمر التي يعيشها المصريين جميعا، سواء أكانوا مؤيدين للنظام أو معارضين له، لا يمكن حصرها بل "حدث ولا حرج"، والفضل في (...)
بينما باع عليت القوم وسادتها من العرب والمسلمين دولة فلسطين بثمن بخس ورخيص! هناك من اشتراها من أرض هولندا التي تبعد عن فلسطين آلاف الكيلومترات، وبينما تتكالب دولنا العربية والإسلامية " مشكورة" على المصافحة والمهادنة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي (...)
أسابيع قليلة تحول بين "باراك أوباما" وبين نهاية ولايته الرئاسية، الرئيس ذو الأصول الأفريقية الذي استبشر بقدومه العرب خيرا، إلا أنهم لم يقتربون ولو "قنطارا" من هذا الخير في ولايته، الحائز على جائز نوبل في تحسين العلاقات الدبلوماسية الدولية والتوفيق (...)
في القرن الماضي، وفي أحد فنادق لندن الفخمة، جلس الدبلوماسيان الشهيران "سايكس" البريطاني و "بيكو" الفرنسي، واضعين أمامهم خارطة المنطقة العربية، وشرعا فيها تمزيقا وتقسيما وفقا لأهواء ومطامع العظيمتين بريطانيا وفرنسا.
ان الاحداث الراهنة التي تشهدها (...)
كم كان من المستهجن منذ أشهر قليلة "فقط" التكهن بحدوث قمة "محبة" روسية تركية، فلو أن باحثا أو سياسيا خرج علينا منذ ستة أو سبعة أشهر ليخبرنا بأن ثمة تقارب حميم سيخيم على العلاقات الروسية التركية؛ لكان حديثه هذا محلا للسخرية والاستهزاء من الجميع، اذ لم (...)
هل من ساذج لا زال يصدق بعد بأن أحدا من الفصائل المتناحرة والمتقاتلة في سوريا يحمل السلاح ويقاتل من أجل تراب سوريا وحرية سوريا؟ أم لا زال هناك مصدق بأن "بوتين" الذي استدعى بارجاته القتالية وترساناته العسكرية، من مئات آلاف الكيلومترات إلى سوريا قد فعل (...)
ويل للعرب من خطر إسرائيل الذي اقترب، ومن قيام دولة "إسرائيل" العظمى التي أخبرنا عنها الله عز وجل في كتابه الكريم، قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين، ولتعلن علوا كبيرا ) صدق الله العظيم، أي (...)
متى كان العرب متفقين ؟ ومتى كانوا أمة واحدة؟ فجميعنا يعلم بأنه قد " اتفق العرب على أن لا يتفقوا"، وكأن خلافهم هذا في كل أمر، وأي أمر هو خلاف أزلي أبدي، فالمثل القائل :" أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وأبن عمي على الغريب"، هي مقولة عاطلة العمل عند العرب، (...)
استهل الرئيس التركي " أردوغان" خطابه في التعليق على محاولة الانقلاب التي حدثت في بلاده قائلا " في كل شر خير"، وكم كان صادقا عندما قال هذا، لكن كان الأجدر به أن يعلق على الانقلاب بعبارة هي الأصح والأدب بالنسبة إليه إلا وهي: "في كل شر خيرات"، ذلك لأن (...)
"تسقط البقرة فتكثر سكاكينها" هذا مثل يعرفه الجميع، لكن هذا ليس "بالضبط" ما حدث مع "أردوغان"، إذ أن سكاكينه لم تنتظر سقوطه حتى تكثر وتتعالى، إنما فعلت هذا بمجرد تعثره، أما الآن وقد شاء الله أن يقف مره أخرى بأفضل مما كان عليه،فماذا عساكم تفعلون (...)
لم يكن قد مضى بعد الا ساعات قليلة على تحليق طائرات الانقلاب في سماء تركيا،وعلى انتشار قوات الانقلاب العسكري في شوارع أنقرة وإسطنبول، حتى بدأت كل القنوات الإعلامية بنقل الخبر عبر فضائها، فبينما كانت بعض تلك القنوات تتحسس كلماتها ومصطلحاتها بحذر ودقة، (...)
وأخيرا... تزوّجت سندريلا تلك الفتاة الرائعة من الأمير الشاب وانتهت الحكاية، ولقد حضر الفارس الشجاع من بلاد بعيدة لخطبة الأميرة الجميلة، وبهذا أغلق كتاب القصص وانتهت حكاياتنا لبناتنا قبل النوم، لتنام كل منهن وتحلم بالثوب الأبيض الحريريّ الطويل الذي (...)
أن تكون فنانا غرافيتيا هذا يعني أن تكون مجهول الهوية، ذلك أن معظم رسامي هذا النوع من الفن يوقعون لوحاتهم بأسماء مستعارة على شكل أرقام أو حروف فقط، كما ويصر أكثرهم على البقاء في الظل وإن سبقتهم لوحاتهم تلك إلى أكبر وأهم المتاحف العالمية، أو حتى وإن (...)
يرى كثيرا من علماء النفس السلوكي بأن الإنسان يولد حين يولد لا صادقا ولا كذاب، إنما يكتسب كلا من هاتين الصفتين سواء قولا أو فعلا من تربيته أو مجتمعه، أو بيئته أو مدرسته، إلا أن صحيح القول عندي هو غير هذا الرأي، الذي لا أراه متفقا مع العقل والمنطق (...)
يوم الواحد والعشرون من مارس هو يوم الأم العالمي، يوم يزج فيه الحديث عن الأمهات في كل مكان، شاشات التلفاز، ومواقع التواصل الاجتماعي، والأغاني ، والأفلام والمسلسلات....الخ، لتجد نفسك في وسط هذه النداءات ممسكا بهاتفك لمحادثة أمك بكلام طيب رقيق، أو (...)
صرح وزير العدل المصري أحمد الزند في حوار له مع الإعلامي حمدي رزق أمس الأول، تصريح مفاده أنه على إستعداد لحبس سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" ما أن أخطأ أو تجاوز ، وأتبع قوله هذا بعبارة" استغفر الله"، فما كان من مستشار الزند "أسامة الغزالي" إلا أن (...)
اليوم هو موعد جلسة النطق بالحكم في قضية القتل العمد مع سبق الإصرار للمتهمة X ، كان اليوم صعب منذ بدايته، خوف، وترقب، ورهبة من منطوق الحكم، فقد كنا نعلم جيدا أنها الورقة الأخيرة في قضية صعبة طالت أيامها لثلاثة سنوات متواصلة، أنهى كل منا عمله في (...)
اليوم يوم عطلة والساعات ساعات الصباح، قررت أن أصطحب أطفالي لتناول الإفطار في إحدى المطاعم الجميلة التي تقع بالقرب من منزلي، فتحضرنا جميعا وذهبنا مشيا على الأقدام، وقع إختيارنا على واحد من سلسلة مطاعم طويلة، قررنا أنا نجلس خارجا فالطقس كان جميلا جدا، (...)
انتهى الاسبوع وجاءت نهايته، إنه الخميس، وخميس هذا الأسبوع ليس كأي خميس انه موعد لقائي بصديقاتي هذا الموعد الذي أستغرق تحديده أكثر من أسبوعين ليجمع البعيده منا والقريبه، العاملة وربة المنزل، العزباء فينا والمتزوجه. حددنا المطعم الذي سيجمعنا ولولا ذلك (...)
وضع رأسه في أحضان أمه يبكي بمراره وحرقه، وهي تمسح بيدها المرتجفه على رأسه بكل حنان، لم تسأله عن سبب بكائه، ولم تطلب منه أن يهدأ ليحدثها عن ما أصابه، وتركته يبكي ويبكي حتى بلل ثيابها، وهي تحضنه وتقبله وتسمح على رأسه. ولما نشفت دموعه وسكنت نفسه وهدأت، (...)