لم تكن المساءلة والمطالبة بالحقوق يوما إحدى المكونات الثقافية لمجتمعنا، وهناك دائما الورقة الجاهزة والمتمثلة في القضاء والقدر والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين، ثم يزدرد المصاب خسائرة المادية أو الجسدية أو المعنوية متلحفا بالمسلمات الغيبية، تاركا (...)