"شجع صلاح ب 5 جنيه".. هكذا كانت الأم زينب تبيع صور الفرعون المصري بحماس أمام بوابة التالتة يمين. جاءت زينب رفقة ابنها عبدالحميد دعمًا له "أنا نزلت عشان ولادي يتعلموا ويتجرأوا وعندهم أفكار حلوة".
رغم عُمر "عبدالحميد" الذي لا يتعدى 15 سنة، إلا أنه (...)
تصوير- كريم أحمد:
أخيرًا ينعم محمود بلال ونسمة رمضان بلحظات من الراحة، بعد أربع سنوات عجاف. تستطيع الآن السيدة أخذ أنفاسها على مهل، وتبدأ ملامح محمود بالاستكانة. كانت أياما صعبة؛ تنازلت فيه نسمة عن ذهبها وارتضت كعروس جديد بالعيش داخل غرفتين، كما باع (...)
تصوير-كريم أحمد:
لم تجد الحاجة كوثر ونيسًا لها سوى حُب للأطفال، تلك الموّدة التي جعلتها تفتح خصيصًا لهم كشك اسمته "بوتيك أشرتود"، أمام بيتها الذي تعيش فيه وحيدة داخل قرية غرب سهيل، يقف البوتيك صامدًا منذ 18 سنة.
أكياس البطاطس وعلب البسكويت واللبان (...)
على أطراف جزيرة هيسا النوبية، وقف ممدوح سعد يستقبل ضيوفه الجُدد أمام المخيم، مُفتتحًا بهم موسم جديد، بعدما تحوّل "الكامب" من مصيف لأهل أسوان، إلى مُخيّم للاستجمام خلال موسمي الخريف والشتاء.
في مخيم "مفتاح النوبة" جاء الضيوف لاقتناص ساعات من النعيم، (...)
تصوير-كريم أحمد
لم تكن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، بمعبد أبو سمبل، مُجرد حدث عبقري في دنيا الفراعنة، بل احتفالية ضخمة أساسُها زوّار المعبد، من تحمّلوا مشقة السفر لأسوان ومنها إلى مدينة أبو سمبل، والتي تبعد مسافة تصل لأكثر من مئتين (...)
تصوير-كريم أحمد:
بالحظ عرفت فريدريكا عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، صادف تواجدها في مصر للمرة الثالثة الحدث الكبير، حيث جاءت برفقة ابنها وزوجته وأحفادها قادمين من هولندا.
حين دقت الساعة الثالثة فجرَا بدأ زوار معبد أبو سمبل في الدخول حيث (...)
تصوير- فريد قطب
يقولون إن الثانوية العامة هي "البعبع"، عُنق الزجاجة بالنسبة لأجيال من المصريين، تصير البيوت حينها كمعسكرات مُغلقة، يجلس فيها الطلبة على الجمر حتى تقضي عليهم أو ينتهوا منها، وتُصبح النجاة هي الانتهاء من تلك المرحلة السوداء في عُمر (...)
على أحد المقاعد بالقرب من ميدان التحرير، جلس أربعة سائقين يستمعون لمباراة مصر والسعودية، فيما تتراص سياراتهم الأجرة أمامهم. بينهم كان يُمسك تامر إبراهيم بهاتفه. تنفعل ملامحه مع كل هدف وحركة، يصرخ أحدهم "الحكم ده ظالم"، يقاطعه آخر "أحمد ربنا إنك عشت (...)
تصوير-محمود بكار:
لا يمر بداية موسم الصيف سريعًا في فرنسا؛ تنتشر الموسيقى في الشوارع والممرات وطرقات المترو، منذ عام 1980 بدأت فرنسا هذا التقليد، حتى تحوّل إلى مهرجان عالمي في 120 بلد، لم تنفصل مصر عنها، صار لها عيدًا تحتفل فيه بالصيف أيضًا، منذ 26 (...)
الصور- شروق غنيم:
المصريون لا يقف أمامهم حائل، دوما ما يجدون حيلة للهروب من مصاعب الحياة؛ في أسواق الهدد وبواقي الأثاث ومستلزمات المنازل، هنالك كل ما تبحث عنه "من الإبرة للصاروخ" كما يحلو لرواد السوق أن يصفوه، في التقرير التالي 7 معلومات رئيسية عن (...)
تصوير: علاء أحمد
هو أول ما شاهده العالم عن مصر عبر كتاب، حياة كاملة نقلها عُلماء فرنسيون، عبروا عنها من خلال رسومات وكلمات، عاشوا سنين بمصر ليتمكنوا من رصدها، ومع نهاية مشروعهم نقلوا ذلك كله عبر كتاب أسموه "وصف مصر".
"وصف مصر" مرجع مهم للباحثين، (...)
تصوير-علاء أحمد:
منذ عامين، كانت بيرنجير رودون، الباحثة الأثرية، تقوم بعملها الاعتيادي في منطقة قريبة من البحر الأحمر، حينما بدأت في استكشاف شيئًا مختلفًا؛ رويدًا اتضحت لها الرؤية، لمعت عيناها حينما أدركت أن يديها وقعت على أقدم مخزن للخمور في (...)
تصوير: محمود بكار:
في طفولتها تربّت حنان الطاهر على صوت والدها يقصّ عليها الحكايات، مازالت تتذكر صوته الدافئ، رغبت في تجديد تلك الفضيلة المنسية، فأسست مشروع "يحكى أن"، تتوّجه من خلاله للأطفال، تُدرّب نفوسهم على محبّة القراءة، لذا مع قدوم معرض (...)
تصوير- محمود بكار
بين عام وآخر يبقى موسم معرض القاهرة الدولي فرصة لمُحبي الكتب، وفُسحة تأتيهم لشراء ما يريدون. ولأن الأسعار ترتفع دائمًا، يحاول المترددون على الحدث وضع ميزانية مُعينة، تحميهم من إطلاق العنان للبذخ؛ بعضهم اضطر لرفعها ذلك العام لتوائم (...)
داخل حديقة الحيوان بالجيزة، بدت حركة الفتيات سريعة، كل واحدة تفعل شيئا مختلفا؛ بين تقليد رسمة من نموذج ورقي صغير، إحضار السلم لتلوين جدار مرتفع، خلط درجات الألوان، وشرح ما يفعلونه للسائلين، ليخرج المنتج في النهاية مبُهجا للناظرين؛ كأن الحديقة (...)
تصوير- فريد قطب:
تجمع العشرات من المتظاهرين، في أنحاء متفرقة من منطقة وسط البلد، اعتراضًا على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي آلت بموجبها جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية.
ففي منطقة الإسعاف تجمع عدد محدود (...)
سراييفو لا تبتغي موتًا، رغم أنه فتت أوصالها في حرب دامت أعوامًا، إذ تساقط الناس، وظلت الحكايات، يتناقلونها فيما بينهم، يبكون القتلى، يمجدونهم بألواح تعرض أسمائهم في شوارع المدينة، لكنهم يتمسكون بالحياة، يتلقفون أخبار الرياضة بسعادة، يرقصون على إيقاع (...)
العام 1970، وقتما كانت شوارعها براحًا، يذهب لها قاصدوا الخروج عن نمط حياتهم الرتيبة، يدلفون لهذا المحل، لرؤية الملابس، ويمرون على أحد المطاعم القديمة، لأكل بعض اللقيمات، وبينما راغبو الترفيه يتدافعون فوق طرقاتها، يسير بجانبهم العائدون من أعمالهم (...)
في الزمن القديم، عندما لم يكن هناك فنادق بهذه الارتفاعات الشاهقة، كانت فنادق ''وسط البلد''؛ حيث لا يعلوا ارتفاع الفندق كثيرًا؛ بينما ترتفع مكانته بين ''أكابر'' مصر والبلاد الأخرى، وحيئذ، لم يكن هناك مناص من تشابه الفنادق مع معمار وسط البلد، فتتعانق (...)
يبدو الأمر للناظر في دوافعهم للنزول، أن أسبابهم مختلفة، إذ أن أحوالهم متباينة؛ فأولهم ''أزهري''، اعتمدت مؤسسته منذ فترة طويلة على مواقف رآها البعض غير ثورية، وأحيانًا غامضة، أما الثاني، فيتبع جماعة ''الإخوان''، التي خرجت تصريحاتها مباشرة في أحداث (...)