روت وفاء السيد والدة الشهيد النقيب مصطفى يسري، أنه كان ضابطا بالأمن المركزي ويوم مشاركته في فض اعتصام رابعة 1882013 نزل إلى الميدان وكانت الساعة تشير إلى 6 صباحا وبدأ هو وزملائه ينزلون من السيارات وكانت أول رصاصة يأخذها زميله الشهيد محمد جودة وكان (...)
كعادتها في كل عيد أم تبدو شاردة الذهن تظهر على وجهها ابتسامة صغيرة تدل على خيبة آمل كبيرة وفقدان لكل شي غالٍ، لتبدأ هذا اليوم بالتوقف والدموع تملأ عينيها متذكرة ولادة ابنها الشهيد إلى آخر لحظة في عمره، تتحدث عنه ولا تصدق لحظة أنه تركها وتوفى، مؤكدة (...)