خافتْ حواء أن يفيض بحرها الداخلي. فمع مرور الوقت، كانت كائناته المضطربة توجه ضرباتها صوب جدران بطنها أو تموج تحت ضلوعها. وكان قمرها المستدير بداخلها لا يتوقف عن النمو. حركتها بالثقل الذي تحمله كان يزيدها تعباً. كانت تتساءل إن كانت ستأتي لحظة تصير (...)