استقبل الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، وفدًا من مشايخ الطرق الصوفية، على رأسه الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، وضم الوفد أحمد إبراهيم التسقياني، شيخ الطريقة التسقيانية الأحمدية، وسالم الجازولية، شيخ الطريقة الجازولية الشاذلية، (...)
مفيش حاجة اتغيرت في «عاطف» غير الكمامة، هى نفس «الفيسبا» يمكن ملحقاه في العمر أو يمكن هو أكبر منها بشوية سنين، أبوه الله يرحمه كان جابها، كان موظف في المجمع، وكان معروف عنه جدعنته ووقفته مع ابن حتته في أى حاجة يحتاجها، مات أبو عاطف وفضلت سيرته (...)
كلمنا ع الصنعة
يا أسطى ياسين
عن الإيدين الشقيانين
عن لحن ترس المكن
عن الزمن
لما القلوب كانت دفا
زي بيوت الطين
كلمنا عن حبات عرق
كانت تسيل
تلقى الكفوف مناديل
كلمنا ع السريحة
والفريزة
والجميعة
عن فنانين الدرب
والحدادين
عن المغنواتية (...)
كان لا بد أن يكون لنا لقاء مع أحدهم بعد انتشار «كانزات» عصير القصب على «السوشيال»، فلم يكن من المتوقع أن يدخل «القصب» فى دائرة المُعلبات لأسباب عدة، تعرفها الأمهات والآباء فلهم جملة شهيرة كانت تقال لنا فى الصغر: «اشرب يا بني كيس العصير قبل ما يسود»، (...)
«وبتسند على عُصيانها من عصيانها ومعاندتها، مسافر فى طريقها والجتة رمتنى فى محطتها، ضرب الجرس فى قلبى سرقتنى غافلتها، عدانى قطر العٌمر وأنا بغزل فى ضفيرتها.. حايلتها وراضيتها ورضيت بجيريتها وقسوتها لكن تعب الجسد من معافرتها والحمل زاد على الجتة فبقيت (...)
ومن له أب فليغتنم وجوده.. ليُقبل أقدامه قبل الرحيل، فالأب هو الباب الأوسط للجنة.. بل هو الجنة لمن وعى.
عدسة «على باب الله» التقطت صورة لولى أمر يقف أمام إحدى لجان الامتحانات.. صورة بألف معنى بل بمليون معنى، وقف الأب الصائم يناجى الله سبحانه وتعالى (...)
«السجن مش أحجار ولا أسوار ولا قضبان.. وأنا مش لازمنى زنزنات ولا باب ولا سجان.. أنا سجنى جوايا تنوره دموعي.. زنزانتى فى قلبى قضبانى ف ضلوعي».
لا أعرف اسمه لكن أحفظ ملامحه جيدا، هيئته تطاردنى فى المنام، تخبرنى أن غيره كُثر تكالبت عليهم الديون وزجت بهم (...)
«وامنن على بشرح الصدر من حرج.. أهلا بما لم أكن أها لموقعه.. قول المبشر بعد اليأس بالفرج.. لك البشارة فاخلع ما عليك وامنُنْ عليّ لقد ذكرت ثم على ما فيك من عوج »، عم عيسى عمدة ساقه الشوق فترك الأرض والطين وأتى به الحنين إلى ستنا أم هاشم.. عادة ورثها (...)
«غريب» لو لم يكن فيها مبالغة لقلت هو الذى اختار اسمه.. أو اختار عنوانًا لحياته قبل أن يعيشها.. الزمان قبل هذا اليوم بأسبوعين.. المكان.. المنطقة الصناعية بشبرا.. السبب «يبحث عن بصيص أمل فى الحياة» لكن أى حياة تلك التى عاشها عم غريب بدءًا من يتمه الذى (...)
كأن صدره «غيط» براح يطرح الخير كل يوم فيُنشد الصغار ترانيم سلام لحظات الغروب، خطواته فى الحياة معروفة وتوقيتاتها محددة منذ أن كان عودًا أخضر يحاول مجابهة الرياح، مع الفجر يستيقظ يتسبح بالماء، ويرفع يديه إلى السماء طالبا فلاح زرعته، يخطو لا رفيق له (...)
كل ما معه من أدوات لم تجد فى تسليك مجرى الزمان، ربما حاول باستماتة حتى استكان لأنه ما كان كان، عم إبراهيم ستينى العمر مع شعاع أول شمس على منطقة الدقى ستلمحه فى أى مكان يجلس وبجواره غطاء إحدى البالوعات، جاءته إشارة ليلا بشكوى من انسداد الصرف هناك، (...)
"ولا شىء أهم من الستر".. كانت هذه هي النتيجة التى توصل إليها عم «علي» بعد 70 عامًا على «الحلبة» يصارع الحياة، لكمها أحيانا وأردته أرضا أحيانًا أخرى.
يتذكر رحلة خروجه من قريته بالصعيد ليبحث عن فرصة للحياة هنا فى القاهرة، فالعائد المادي للأرض هناك لم (...)
قيل إن الله جل فى علاه زرع فى قلب الأب بذرة محبة من لدنه ليعرف كل أب كيف أن الرب يحب عياله.. ذلك الحب الذى لا يمكن أن تصفه الكلمات ولا يدركه الابن إلا حين تمر السنوات ويصبح أبا وحينها ربما يكون وقت سداد الأمانات فات.
وبرغم هذا الحب الذى زرعه الله فى (...)