عندما تتصدى للكتابة في قضية ما.. فلا تكتب وأنت منفعل، اهدأ ثم اكتب حتى لا يبعدك انفعالك عن الموضوعية، هذا ما تعلمناه ونسعى قدر المستطاع لتحقيقه.
بعد مشاهدتي لمباراة أمس بين مصر والكونغو.. كنت منفعلًا شأن الملايين الذين تعلقت فرحتهم بأقدام لاعبي (...)
آلة الإعلام الإسرائيلية التي كانت الأقوى.. سقطت أمام ما تبثه المقاومة الفلسطينية والشاشات المصرية والعربية من قتل للأطفال والنساء وتدمير للبنى التحتية، حتى سلاح الشائعات أقوى أسلحة إسرائيل.. تراجع مع تراجع شعبية الحكومة، ولم يعد للحسابات الوهمية على (...)
الإعلام المصري انشغل بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال يوميًا في قطاع غزة.. بينما انشغل إعلام الخارج الناطق باللهجة المصرية بموقف مصر من الحرب على غزة.
أمس.. تجولت بين القنوات المصرية لأتابع تعريتها للاحتلال أمام العالم، والجرائم التي ارتكبها على مدار (...)
السؤال يتردد منذ أحداث يناير 2011 وحتى وقتنا الحالي، وإذا جاءت الإجابة بنعم مصر مستهدفة.. وضع السائل المجيب في خانة المدافعين عن نظام مبارك، وأنه عدو لشعب ثار على الظلم والاستبداد، هذا عندما كان السؤال يطرح أثناء وعقب ما جرى في يناير وما تبعه من (...)
ما الذي قدمه إعلام الشركة المتحدة للأشقاء في فلسطين منذ بداية الحرب على غزة؟ وهل تقاعست قنوات وصحف الشركة عن نقل واقع غزة المأساوي مقارنة بأي وسيلة إعلامية تدعي انحيازها للقضية الفلسطينية؟ الإجابة عن السؤالين هي محور شهادتي الثانية على واقع لم أكن (...)
طوت الهيئة العليا للانتخابات ملف السباق الرئاسي بإعلانها النتيجة، ولملم كل مرشح أوراقه ليعيد قراءة التجربة، لكن ثلاث حقائق لابد من الإشارة إليها، الأولى.. أنه لا خروقات ولا سلبيات تم رصدها، وهو ما أكدته التقارير الصادرة من منظمات المراقبة الخارجية (...)
توفى صباح اليوم الإعلامى طارق الفطاطرى، إثر وعكة صحية تعرض لها الراحل خلال اليومين الماضيين، ونقل على أثرها إلى أحد مستشفيات المهندسين، وتم تشييع جنازة الراحل بعد ظهر اليوم من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين في الجيزة.
ونعى بشير حسن، رئيس قناة سي (...)
أيها الجالس هناك تتابع وتراقب، أنا مثلك.. أتابع وأراقب، لكن الفرق بيننا أنك تتابع من الخارج، وأتابع أنا من الداخل، أنت ترى المشهد كما تريد أن تراه، توظفه وفقًا لقناعات غيرك، أما أنا فكنت داخل المشهد، وتعايشت مع تفاصيله الكثيرة. وأوظفه وفقًا لقناعاتي (...)
ملف الحدود المصرية مسكوت عنه منذ عقود، تناسيناه فنسيناه، فصار مرتعًا للمتربصين، ثم تحول إلى نقطة ضعف كان الضغط عليها كفيلا بفوضى تعم البلاد، وخراب يضع مصر في طريق اللاعودة، فالوجع إذا بدأ بالأطراف..شل حركة الجسد.
إهمال أطراف مصر نتيجته الأكيدة (...)
من حقك أن تحلم، لكن.. احذر أن يأخذك حلمك إلى منطقة الوهم فتتحول إلى حالة مرضية مستقرها مستشفى الأمراض العقلية، وهذا يحدث عندما يكون الحلم أكبر من إمكانيات الحالم، كما حدث ل رشدي في فيلم (شيء من الخوف) عندما أوحى له خياله المريض أنه أقوى من عتريس، (...)
كتبت قبل أسبوعين عن أهمية توجيه التبرعات للمستشفيات الجامعية التي تستقبل آلاف المرضى يوميًا، وقلت إن ملايين المواطنين من أنحاء الجمهورية لا يعرفون طريقًا للعلاج إلا طريق هذه المستشفيات التي تضم كوادر طبية كبيرة في كل التخصصات.
واليوم أتوقف أمام (...)
غنى محمد صلاح مع أحمد سعد فأطلقوا عليه سهامهم، ثم تمايل مع اللحن، فاتهموه بما ليس فيه، ثم ضحك وصفق مع أصدقائه.. فكادوا أن يخرجوه من الملة. محمد صلاح لم يرتكب جرمًا، فقط.. عاش مثلما يعيش كل أبناء جيله عندما يسافرون لقضاء الأجازة الصيفية، فلا ابتذل في (...)
اتصلوا بي طالبين المساعدة في إسعاف ثلاثة شباب أصيبوا في حادث، سألتهم عن الوجهة التي يريدونها فقالوا أي مستشفى ترفق بحالنا ولا تغالي في قيمة الكشف والأشعة والجراحة والدواء، المتصلون ثلاثة آباء من بسطاء الريف، أصيب أبناؤهم في حادث، نقلوهم إلى إحدى (...)
خطوة تستحق الثناء، تلك التي اتخذتها دار الأوبرا مع المطرب مدحت صالح والشركة المتحدة لإحياء تراث مصر الغنائي، الأوبرا توفر كل الإمكانيات من مسرح وفرق موسيقية، ومدحت صالح يعيد بصوته وطريقته صياغة ما قدمه الكبار محتفظًا بروح العمل، والمتحدة تعرض (...)
إذا كنت محبطًا وسلمت نفسك لليأس، أو إذا كنت مبتلى وتشعر بالعجز.. فاجلس مع هذه السيدة، واستمع إليها وهي تتحدث عن محنتها التي حولتها بإرادتها القوية إلى منحة، وألمها الذي حولته بإيمانها إلى أمل، ويأسها الذي حولته إلى شغف.
منذ أكثر من أربعين عامًا.. (...)
التعليم وسوق العمل متخاصمان منذ سنوات طويلة، وواضح أن عملية الصلح بينهما أصبحت المستحيل الرابع، لذلك نرى خريجين يعملون في غير تخصصاتهم، ونرى آخرين ينضمون فور تخرجهم إلى طابور البطالة بعد أن فشلوا في العثور على فرصة عمل تتناسب مع تخصصهم أو لا تتناسب، (...)
** قرار تقديم مسلسلات الخمسة عشر حلقة يستحق التحية، لأنه أنقذ الجمهور من الملل الذي يسببه الحشو والتكرار ومط الأحداث، وأتمنى أن نعود إلى السباعيات التي كنا نشاهدها زمان، فبعض الأفكار لا تستحق إلا سبع حلقات، لكنها آفة التطويل التي تحولت إلى بيزنس في (...)
حذرت قبل أسابيع من هذه الشخصية التي تنفث سمومها على السوشيال ميديا وشاشات التليفزيون، ويبدو لي أن جهات بعينها تستخدمها كآداة من أدوات الفتنة وبث الفرقة بين الأشقاء العرب من ناحية، وبين الفلسطينيين من ناحية أخرى.
إيدي كوهين، يقول أنه كاتب، أو محلل (...)
هل يقتصر دور المذيع على الظهور أمام الكاميرا لتقديم برنامجه؟ أم أن للمذيع دورا آخر يستطيع تقديمه ليعظم من عطائه للمجتمع؟ في مجتمعاتنا يقتصر دور المذيع على تقديم برنامجه، وإذا أراد أن يعظم من عطائه.. فعظيم عطائه لنفسه، وقد ينفصل المذيع عن المجتمع (...)
لماذا قناة الوثائقية الآن؟ وهل تشكل القناة إضافة إلى الإعلام المصري؟ وما حجم الاستفادة منها؟ وهل باستطاعة هذه القناة منافسة نظيراتها من القنوات خارج مصر؟ وكيف نضمن استمرارها ونموها في ظل هذا الزخم الإعلامي؟ وهل تحظى هذه القنوات بالجماهيرية التي تحظى (...)
دخلت القاعة بخطوات هادئة وواثقة، ثم طافت بعينيها بين الحضور لتحدد المكان الذي تجلس فيه، لمحتها.. فهممت بالاعتدال في جلستي، ثم هرولت إليها لأقبل يدها، واصطحبها إلى مقعدها بين نجوم، جلست فكانت نجمتهم، عدت إلى مقعدي لتسألني إبنتي..من هذه التي ابتهجت (...)
أن تعتز بوطنك وتدافع عنه.. فهذا فرض، وأن تنتفض ضد من يتطاول عليه.. فهذا طبيعي، لكن أن تفجر نفسك بسبب خلاف مع شقيقك فتصيب كل أشقائك فهذا انتحار.. دافع عن وطنك بتحضر يليق بتاريخ بلدك، وانتفض بمهارة ومهنية تليق بوظيفتك، وإذا شعرت بالعجز.. فعليك بممارسة (...)
ضحايا جدد، ونصاب جديد، أما التفاصيل فلا جديد فيها، نفس السيناريو.. شخص معروف للجميع، كل أدواته أعصاب هادئة، وإبتسامة لا تفارق وجهه، وقدرة على إقناع البسطاء بعوائد خيالية من الإستثمار في مشروعات عقارية، وبعد فترة.. يكتشف الضحايا أن المشروعات وهمية، (...)
قامت الدنيا ولم تقعد بسبب أمسية عن الشيخ الشعراوي كانت مدرجة ضمن خطة المسرح القومي في رمضان، هجوم من نفس الشلة التي يؤرقها سماع صوت الآذان، ويقض مضجعها أي كلام يخالف تصورهم عن الدين، ويهدد سبوبة التنوير التي أصبحت مصدرًا لإسترزاقهم، وموضة يلحق (...)
بحثت عن حجم واردات مصر من تقاوي البطاطس، والمساحة المخصصة لزراعتها، لكني كالعادة.. دخلت في متاهة تضارب الأرقام والجهات التي تصدرها، فلا رقم ثابت، ولا جهة وحيدة تستطيع أن تأخذ عنها وأنت مطمئن..
لذلك مضطر أن أنقل عن الإدارة المركزية للحجر الزراعي (...)