(1)
سؤال الهوية من جديد! طرحه مجددًا والحديث حوله مرة أخرى، لكن طرحه هذه المرة مختلف قليلًا أو كثيرًا عما عداه وعما سبقه طوال القرن ونصف القرن الفائت!
هوية مصر والمصريين.. الهوية المصرية.. هويتنا، العروبة والإسلام، الإفريقية والآسيوية، الشرق أوسطية (...)
(1)
قضية القضايا فى بحث أى أمة عن خلاصها وتحررها من الفقر والتخلف والمرض والأزمات والتحديات فى نظرى هى «التعليم»! ويوم يصير «التعليم» قضية أمن قومى على رأس أولويات الوطن؛ بالمعنى الحقيقى والأصيل لفقه الأولويات؛ بمعنى الانطلاق من «رؤية» عامة يصوغها (...)
(1)
ما زالت الإحباطات المتوالية والانتكاسات التى أصابت مشروعات «التحديث» ومحاولات النهضة فى مصر والمنطقة العربية والإسلامية عمومًا منذ أواسط القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، تلقى اهتمامًا من المشتغلين بدراسة تاريخ المنطقة ومن المعنيين (...)
(1)
«عُد إلى مصر، حتى ترى الأرض التى نشأتَ فيها، وقبِّل الأرض عند البوابة الثنائية العظمى، والتحق بالبلاط. لقد هرمت الآن، وقلَّ نشاطك، فتذكَّر الموت ويوم الدفن. سيكون لك هنا موكب جنازة فى يوم دفنك، وسيكون تابوتك من الذهب، ورأسه من اللازورد، ستكون (...)
(1)
يطالع قارئُ (الشروق) العزيز هذا المقال بالتزامن مع الاحتفال الكبير والمهيب بافتتاح المتحف المصرى الكبير (الأول من نوفمبر) الذى تحضرت له المحروسة وتهيأت له العاصمة والمنطقة الأثرية القديمة بالجيزة (هضبة الأهرامات وميدان الرماية والمتحف المصرى (...)
(1)
من بين النواتج المحمودة لحالة الترقب المتفائل والمنتظر لافتتاح المتحف المصرى الكبير، تلك الحالة النشطة المحمودة أيضًا من البحث والسؤال والتنقيب عن مصرنا القديمة، وما يتصل بها من تاريخ وآثار ومعرفة علمية مؤسَّسة على أحدث ما توصلت إليه طرق التنقيب (...)
(1)
أراقب بحماس شديد حالة الترقب المتفائل والمبتهج بقرب الاحتفال بافتتاح المتحف المصرى الكبير؛ ذلك الذى حلمنا به وبإتمامه ما يزيد على ربع قرن! المتحف الذى يليق بنا وبتاريخنا ومكانتنا، متحف يُشار إليه مثلما يُشار إلى اللوفر فى باريس، والمتحف (...)
(1)
بالصدفة، قرأت نعيًا على الصفحة الرسمية لقسم الحضارات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تنعى فيه الأستاذ الفخرى بقسم الحضارة بالجامعة الأمريكية الدكتور حمدى السَّكُّوت (1930-2025). قد لا يكون الاسم متداولًا بشكل كبير فى دوائر الشهرة (...)
(1)
لعل من أهم ما تثيره أى مناسبة تاريخية أو وطنية فى نفوس المحتفين بها والمهتمين بشأنها، أنها تحرك دوائر متصلة ومتداخلة من الأسئلة، والتطلع إلى مزيدٍ من المعرفة بها، ومزيد من المعلومات حول الحدث المقصود. كما أنها تفتح الباب واسعًا لمراجعة ما تم (...)
(1)
.. وما زال الحديث متصلًا وموصولًا عن الكتاب الصادر أخيرًا عن دار الرواق للنشر والتوزيع بعنوان: «بوب فيكشن - كيف غيّرت روايات الجيب حياتى» للكاتب والروائى الموهوب أحمد عبد المجيد؛ يقدّم فيه استعراضًا نوستالجيًا ومسحًا استقصائيًا لمساحات مهمة من (...)
(1)
من يراجع تاريخ الآداب العالمية، والسير الذاتية لكبار الكتّاب والمؤلفين فى القرن العشرين، وبخاصة فى أدبنا العربى، سيجد شبه إجماع أو اتفاقًا عامًا على نقطة «البداية» أو «طرف الخيط» الذى أمسك به هذا الأديب أو ذاك حينما كان فى صباه الباكر للتعرف على (...)
(1)
كانت «أمسية البُردة» للإمام شرف الدين أبى عبدالله البوصيرى «فى مدح المصطفى» هى بداية تعرّفى على مصطلح «المديح النبوى» أو «مدح النبى»، صلى الله عليه وسلم، وقد نما شغفى بتتبّع هذا الفن ومطالعة آثاره فى الأدب العربى قديمه وحديثه على السواء؛ خصوصًا (...)
(1)
مضى زمن طويل جدًا على هذا التقليد الرائع (لا أعلم لماذا توقف ولماذا اختفى!) الذى ظل لسنوات سمة مميزة لاحتفالات التليفزيون بالمولد النبوى الشريف.
لو سألت أحدًا من مواليد سنة 2000 وما بعدها عن «أمسية البردة» أو «الليلة المحمدية» سيتعجب جدًا وتظهر (...)
(1)
ما زلتُ على قناعتى فى كل مناسبة تتصل بنجيب محفوظ (ذكرى رحيله أو ميلاده أو حصوله على نوبل) بضرورة الدعوة لقراءة محفوظ وإعادة اكتشافه باعتباره ضميرا حيا من ضمائر هذه الثقافة؛ ففى ظنى، لم يقرأ نجيب محفوظ بعد بما يستحقه من عمق وتأمل شفيف، ولم تقرأ (...)
(1)
«هم خلاصة الأمة المصرية، لأن الطبقة الوسطى من أيام محمد على، هى التى تقود البلد، وهى الإدارة، وهى الحكومة، وهى النهضة.. وهم أيضًا الذين يتعبون أكثر من غيرهم، وهم أشقى من غيرهم، لأن كل واحد منهم أيًا كانت درجته، ولقمة عيشه»، شاعر أنه «واجب يخلِف (...)
(1)
ما بين الأزمة الصحية التى ألمت به فى مايو الماضى، ودخل على أثرها المستشفى فى حالة حرجة، وحتى رحيله عن دنيانا قبل أيام، لم تمض سوى أشهر معدودة (ما لا يزيد على الأشهر الخمسة أو الأربعة)، تحلق حوله محبوه وكتب الكثيرون (وأنا منهم) عن صنع الله وأدب (...)
وما زال الحديث متصلًا حول المرحوم الدكتور ثروت عكاشة (1921-2012) الضابط الفنان المثقف الموسوعى، الذى لم يكن مجرد وزير للثقافة مرتين فى الحقبة الناصرية، وأول راسمٍ لسياساتها الثقافية، وصاحب خطة طموح شملت أرجاء مصر وربما العديد من أرجاء العالم العربى (...)
(1) بثٌّ مرئى ليوم كامل على شاشة النيل الثقافية، خصصته يوم الأربعاء الماضى ضمن الاحتفاء بذكرى ثورة يوليو 1952، للوزير الفنان المثقف راسم السياسات الثقافية المصرية فى الحقبة الناصرية؛ ومؤسس البنية التحتية الثقافية، المرحوم الدكتور ثروت عكاشة (...)
أتابع بكل تقدير ومحبة الإنتاج المعرفى والترجمى للكاتب والمبدع والمترجم الشاب أحمد سمير سعد. أُقدّر اختياراته التى تجمع بين سعة الاطلاع والاستيعاب للموضوع، والقدرة على نقله إلى العربية بأبسط طريق، وأسلسه، وأوضحه.إذا أردت دليلا على ما أقول، فيمكنك (...)
(1)
قبل ما يزيد على الثلاثين عامًا، وقع فى يدى كتاب صغير الحجم للغاية من قطع الجيب، وكان عنوانه (فلسفة الجمال) ضمن سلسلة (كتابك) فى أواخر سبعينيات القرن الماضى. وشدنى العنوان جدًا، ثم وجدت أول فصل فيه بعنوان آخر: (علم الجمال وتفسير الفن)؛ فهل الجمال (...)
توفى الأستاذ الإمام المصلح المجدد الشيخ محمد عبده فى الحادى عشر من يوليو من عام 1905؛ أى مرت على رحيله الآن مئة وعشرين سنة كاملة؛ ولما يتحققَ كلُّ ما حلم به الإمام من إحداث كامل الإصلاح والتجديد والنهضة ليس فقط على مستوى الفكر الدينى والخطاب الدينى، (...)
وما زلت مع خواطرى التى تتداعى حول كتاب «أيام لها تاريخ» للمرحوم أحمد بهاء الدين، الذى أستعيد لذة قراءته هذه الأيام لداعٍ بحثى، ولمشروع خاص بهذه النوعية من الكتابات التى دارت حول فترات من التاريخ المصرى، القديم أو الوسيط أو الحديث، بإعادة الصياغة أو (...)
(1)
كان من مباهج (مكتبة الأسرة) ذلك المشروع الثقافى التاريخى المؤثر؛ أنها وفَّرت فى سنواته الأولى من تدشينه مجموعة من أقيم الكتب وأنفس النصوص الأدبية والفكرية والتاريخية.. كان ذلك بالنسبة لطالب ما زال فى المرحلة الثانوية بالكاد يوفِّر نفقات تعليمه، (...)
(1)
كنت أخطط لكتابة سلسلة من المقالات حول موضوع «الشخصية القومية»، والمنظورات المتعددة والمتباينة التى عالجت هذه القضية، خصوصًا فى الوقت الذى تحتد فيه النقاشات ويشتعل الجدل بين أصحاب كل تصور لهذه «الشخصية» أو تلك أو دفاعا عن هذه الهوية «المتخيلة» أو (...)
برحيل سيدة المسرح العربى؛ الفنانة الكبيرة سميحة أيوب (1930-2025) التى غادرت عالمنا الأسبوع الماضى، ينطوى عصر من الفن والجمال والإبداع، عصر من الرقى والفخامة والأداء الرصين والموهبة المتفجرة والأعمال الرائعة..
فى نظرى لم تكن السيدة سميحة أيوب مجرد (...)