بينما نحن جلوس على مقهى أبي موريس، ننتظر على أحر من الجمر حوار السيد الرئيس، إذ أتانا متمطيا يتقمع في مشيته صول المباحث خميس، وقال بعد أن حدجنا بنظرة لا مبالية، ووضع ساقا على ساق، تاركا إيّانا نتعجب من فعله الخسيس : دعكم من التلفاز، فلن يذاع الحديث (...)