يا زينبُ الخُدرِ قومي أمسكي يدَهُ
وودّعي مُهجةً حَنّت تُناديهِ
ذاكَ الحُسينُ الّذي مازال يسكُنُنا
في أضلعي مأتمٌ قامت بوَاكِيهِ
لا يكسرُ الظّهرَ إلّا فِعلُ أُخوتِنا
لا يشعرُ الضّيمَ إلّا من يُلاقِيهِ
يا كربلا أخبري قلبًا أجولُ بهِ
لم يسترح ساعةً من (...)