كان عمرى ست سنين، لمّا فتحت عينى لقيت نفسى فى السد، أنا وأخويا الأكبر منّى بسنتين- الله يرحمه- مع أبويا، وبعدنا باقى إخواتى الستة، كنت أغسل العربيات، أنقل رمل، وأسَحّر الناس الشغالة فى السد عشان كده سمونى «مسحراتى بناة السد» من كتر ما أحبوا صوتى، (...)