يوم وفاة الأستاذ والصديق جمال الغيطاني, اتصلت زوجتي بي فور أن علمت بالخبر, متوجسة, فلم تكن تعرف بعد إذا ما كان الخبر قد وصلني أم لا. كنت قد عرفته مصعوقا, ورحت أتجول في أروقة المبني حيث أعمل بلا هدف في محاولة لضبط النفس. قلت لزوجتي إنني عرفت الخبر (...)