مع دقة عقارب العاشرة صباحًا، يذهب إلى ورشته الصغيرة المتواجدة بالطابق الثاني بسوق باب اللوق، ملامح الزمن والتجاعيد واضحة على وجهه، يجلس مع ماكيناته لصناعة أحذية ذوي الاحتياجات الخاصة، بمساعدة زوجته.
هكذا يفعل عم "مصطفى حلمي" منذ خمسون عامًا، لم يختر (...)
وسط زحام السيارات، وزخم المارة، اعتادت أن تقبع بصندوقها الصغير، وأدواتها البسيطة، من 20 عامًا، تمسح أحذية سكان حي الطوابق، بمنطقة فيصل، رافضة كل المساعدات التي تقدم لها العون، ممتلئة بالإصرار والعزيمة، لتكسب قوت يوم أولادها بعرقها.
تجلس "أم حسن" (...)