عندما سالت الدماء يوم التاسع من أكتوبر في العام الماضي، اعتصر الألم قلب مصر الثورة. ف«ماسبيرو»، على خلاف مذابح أخرى سبقتها وتلتها، كان تهديدًا مباشرًا لوحدة الشعب في مواجهة الطغاة. «ماسبيرو» كادت أن تشعلها فتنة بين مسلمي الثورة وأقباطها.
واليوم بعد (...)