لا حديث لأهل قريتنا هذه الأيام إلا عن سعد. كلهم لا يصدقون أنه رحل فجأة وتركهم وأنهم شيعوه إلى مثواه الأخير. وكذلك كانت الحال قبل أشهر قليلة حين أصابهم الذهول بعدما خطف الموت عبدالخالق الذي عاد لتوه من حياة الترحال ليستقر بينهم.
كانت جنازة سعد مثلما (...)