أكد عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، أن القضية الفلسطينية مازالت في اولويات السياسة العربية، وأضاف ان الضغط الشعبي في الشارع المصري يدعم القضية التي هي جزء من ضميرنا العربي. وقال موسي، خلال كلمته بمؤتمر مجلس العلاقات العربية الدولية في الكويت الثلاثاء، إن عملية السلام استعملت كبديل للسلام، ووسيلة لكسب اسرائيل للوقت للتهويد وترسيخ نظام الأبارتهايد. وأشار موسي إلى أنه لايوجد أي تغيير في إسرائيل وأمريكا، وتابع قائلا نحن لا نشتري الحجج التي يسوقوها لنا عن أن الرئيس الامريكي يكون متحررا من الضغوط في فترته الثانية ، مضيفا أن هناك نصب سياسي يحدث علي العرب والرسالة هي أن ما حدث في واشنطن وتل أبيب لن يؤدي الي اي تغيير يذكر في السياسات . وتحدث موسى عن ضرورة فرض بدائل أخرى لحل الدولتين الذي سيصبح من المستحيل تحقيقه بإقامة دولة واحدة للفلسطينيين واليهود تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة بحقوق متساوية للعرب واليهود بما فيها حق العودة أو التوجه لمجلس الأمن للمطالبة باقرار الدولة الفلسطينية المستقلة تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة ومطالبة المجلس بتقرير الخريطة وضمانها. ونوه موسي الي ان الإتحاد الأوربي أضعف من ان يبادر بدون الولاياتالمتحدة، مؤكدا ان الولايلات المتحده لم تكن وليست ولن تكون وسيطا محايداً في حل القضية الفلسطينية بل هي وسيط منحاز لاسرائيل 100%. وصرح موسي ان جامعة الدول العربية اتخذت قرارا بالاجماع بعدم التفاوض الا بعد وقف الاستيطان مؤكدأ علي انه لن يتغير موقف أي دولة عربية مهما حاول أوباما وكيري جر العرب لطاولة المفاوضات ، ووصف عمرو موسي عملية السلام بانها اصبحت كريهة الإسم وتابع قائلا لايمكن ان نتحدث في موضوع واحد وهو الأمن الاسرائيلي في حين تهدر حقوق الفلسطينيين . وقال موسي انه لا مكان لاسرائيل في النظام الاقليمي للمنطقة طالما استمر الاحتلال لفلسطين ، وأضاف موسي ان تذكرة اسرائيل الوحيدة للشرق الاوسط هي حل القضية الفلسطينية ودعا موسي الي ضرورة البحث في الشكل الاقليمي الجديد الذي يضم كل دول المنطقة باستثناء اسرائيل حتى تعدل عن الاحتلال . وأكد موسي ان الديموقراطية التي تدعي اسرائيل انها تطبقها هي ديموقراطية ناقصة مفسرا ذلك بانها اكثر الدول اهدارا لحقوق الانسان ، مضيفا الي اننا قد لا نكون دولا ديموقراطية ولكننا في طريقنا الي ذلك .