نقل مدير أمن الشرقية للمستشفى بعد اقتحام الأفراد وأمناء الشرطة مكتبه

نُقَلَ اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إلى المستشفى منذ قليل، بعد إصابته بحالة إغماء إثر اقتحام مئات من أفراد وأمناء الشرطة بالمحافظة لمكتبه، مرددين هتافات ضده، مطالبين برحيله ورحيل وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الأزمة بين قيادات المديرية والداخلية، إثر إصدار وزير الداخلية اليوم قرارا بإيقاف خمسة أمناء وأفراد شرطة عن العمل، من بينهم الأمين منصور أبوجبل، مسؤول اتحاد أفراد وأمناء الشرطة بالمحافظة، عقب تضامنه وجميع الأفراد والأمناء مع أفراد قوات الحماية المدنية، الذين أضربوا عن العمل منذ أمس للمطالبة بحقوقهم المادية، مهددين بتعطيل العمل في كافة الأقسام والمراكز في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وحدثت أمس حالة من الاضطراب وتبادل الاتهامات بين قيادات الحماية المدنية والأفراد، الذين أجبروا مدير الإدارة على مغادرة مكتبه، ما دفعه لتحرير محضر ضدهم بإثارة الشغب والفوضى وتعطيل العمل، كما حرر الأفراد محضرا ضده أيضا، بتهمة التقاعس عن حل مشاكلهم والاستجابة لها. وجاء قرار الوزير بإيقاف خمسة من الأفراد والأمناء ليشعل الغضب في النفوس، حيث قرروا محاصرة المديرية وتعطيل العمل نهائيا بكافة المراكز والأقسام.
ويشهد محيط المديرية الآن تواجد عدد من سيارات الإطفاء، استوقفها أفراد الحماية المدنية في إشارة لتعطيل العمل، كما تواجد آلاف الأفراد والأمناء داخل محيط المديرية وخارجها وأمام مكاتب القيادات.