محمد البلتاجى أدان الدكتور محمد البلتاجى أمين حزب "الحرية والعدالة" بمحافظة القاهرة حملة التشويه التى يتعرض لها الدكتور مصطفى النجار مؤسس حزب "العدل" والذى يخوض جولة الإعادة على مقعد الفردى فئات بدائرة مدينة نصر، أمام محمد يسرى مرشح التيار السلفى المدعوم من الإخوان المسلمين. استنكر البلتاجى – فى صفحة حزبه على موقع التواصل الاجتماعى ال "فيس بوك" – حملة تشويه على الإنترنت ادعت أن النجار هو مرشح الكنيسة وحضت الناخبين بمدينة نصر على إسقاطه وانتخاب يسرى نصرة للإسلام، وهى الحملة التى اتهم النجار مؤيدى يسرى بالوقوف وراءها، متوعدا بتقديم بلاغ ضد منافسه للجنة العليا للانتخابات والنيابة العامة لشطبه من قوائم المرشحين واتهامه بالتحريض الطائفى. قال البلتاجى "أتفق وأختلف مع مواقف الدكتور مصطفى النجار لكن أرفض وبشدة هذه الممارسات الانتخابية غير الأخلاقية". وأضاف "كنت أتمنى ألا يكون النجار والدكتور محمد يسرى متنافسين على مقعد واحد، حتما سيضطر الناخب لاختيار أحدهما على حساب الآخر"، داعيا الناخبين إلى بناء اختيارهم على حسابات صحيحة ترضي ضميره دون مزايدات ولا افتعال أزمات. فى غضون ذلك قامت صفحة "حزب الحرية والعدالة - شرق القاهرة" على "الفيس بوك"، بحذف خبر "القوائم المدعومة من الكنيسة" والتى ورد فيها اسم النجار محل المرشح ورجل الأعمال فوزى السيد بالخطأ، مؤكدة كامل احترامها لكل المنافسين. ووصف الدكتور ياسر على المنسق الإعلامى للحرية والعدالة بشرق القاهرة، النجار، بأنه "منافس شريف ومحترم وأنه أحد رموز شباب الثورة". ونفى علاقة حزبه بالمنشور الدعائى الذى تم ترويجه ضد النجار، قائلا "قررنا أن نزيله من على صفحتنا بموقع الفيسبوك، وسنتقدم باعتذار للنجار، لأننا نرفض هذا الأسلوب ولا نقبل أن نستخدمه". وأوضح أن صفحة الحزب بشرق القاهرة نشرت "إيميل" قال أحد الشباب السلفى إنه تلقاه من لجنة المواطنة بالكنيسة بتاريخ 26 نوفمبر يتضمن تعديل مرشح الكنيسة من فوزى السيد إلى مصطفى النجار، مؤكدا أن الحزب لا علاقة له بالأمر.