تقرير "النور والدعوة السلفية" يرصد دعاية للتصويت ب"لا"

قال حزبا النور والدعوة السلفية إنهما رصدا من خلال غرفتهما المركزية لمتابعة الاستفتاء، عددا من المخالفات في عدد من اللجان الانتخابية والتى تشارك اليوم في الاستفتاء على الدستور.
ووفقا للتقرير الأول للغرفة المركزية لحزبى النور والدعوة السلفية، والذين رصدا ساعتين من بدء التصويت على الاستفتاء على الدستور بثلاث محافظات هي الفيوم وبورسعيد وبني سويف.
رصدت الغرفة المركزية لحزب النور والدعوة السلفية لمتابعة الاستفتاء علي الدستور، تأخر فتح اللجنة رقم65 بمدرسة نصر فريد، الابتدائية بمركز ببا محافظة بنى سويف بسبب عدم حضور القاضى المشرف على اللجنة فى الوقت المحدد مما نتج عنه ازدحام شديد أمام اللجنة فى الساعة الأولى من التصويت عل الاستفتاء.
وفي بني سويف، رصدت الغرفة توجد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بصوته، حيث أدلي بصوته وسط حراسة مشددة من أعضاء الجماعة، صباح اليوم فى مدرسة الحديثة بنات الاعداديه بمدينة بنى سويف وسط حمايه من أعضاء الجماعة.
كما رصدت الغرفة، إقبالا شديدا من المواطنين على التصويت بمحافظة الفيوم مع عدم فتح اللجان حتى العاشرة صباحا، كما حدث فى لجنة دار الرماد بنات ببندر الفيوم لعدم وصول أحد القضاة ورفض القاضي الآخر فتح لجنته حتى تفتح اللجنتان معا.
وفي بندر الفيوم أيضا، رصدت الغرفة مخلفات القوى المعارضة للدستور والتى قامت بالقاء أوراق تدعو للتصويت بلا منذ الصباح الباكر تحسبا لعدم القدرة على توزيعه أمام اللجان فى شارع مدرسة التجارة.
كما رصدت إقبالا متوسطا للمواطنين بمركز طامية محافظة الفيوم و شكوى المواطنين المتوجهين للإدلاء بأصواتهم من سوء تعامل أفراد الجيش فى لجنة منشأة الجمال.
وفي محافظة بورسعيد، رصدت غرفة حزب النور والدعوة السلفية، تأخر التصويت بعض اللجان ببورسعيد لعدم وجود أقلام، فيما اضطر بعض القضاة بمدينة بورسعيد إلي تأخير بدء التصويت علي الدستور بسبب عدم وجود أقلام باللجنة، مما أدي إلي تزاحم الناخبين أمام اللجان.
كما رصدت الغرفة اضطرابا فى عمل لجان مركز ببا بمحافظة بنى سويف كما رصدت غياب القضاة عن الحضور حتى الساعة التاسعة والربع، فى لجنتى 27 مدرسة كفر جمعة الابتدائية ولجنة 12 جزيرة ببا نتج عنه ازدحام أما اللجان.
كما رصدت الغرفة عدم صحة ما نشرته بعض القنوات الفضائية من عدم تواجد الحبر بلجان مدرسة أشتوم الجميل بحي العرب بمدينة بورسعيد.