نظم العشرات من أمناء وأفراد شرطة النقل والمواصلات وقفة احتجاجية في محطة روض الفرج، للمطالبة بزيادة التسليح لمواجهة مخاطر التعرض للبلطجة من قبل الخارجين عن القانون، بعد تعرض المترو ل 3 عمليات اقتحام خلال أسبوع، ورفع حافز المترو وبدل المخاطر. وطالب سعيد أبوطافش أمين شرطة بتسلح الأفراد وأمناء الشرطة بسلاح شخصى لمواجهة البلطجة والتعديات على المنشآت، مشيرا إلى أن شرطة النقل والمواصلات مسؤولة عن أي مكروه يقع لأمين شرطة أو فرد بالإدارة بسبب عدم تسليحهم طبقا لتوجيهات وزير الداخلية، كما طالب برفع قيمة حافز المترو الشهري الذي لايتجاوز 46 جنيها لأمين الشرطة، و38 جنيها للفرد، مع صرف بدل المخاطر أسوة بموظفي المترو، حيث إنهم يتعرضون للضغط العالي الذي يصل إلى 750 فولتا. وقال سلامة حسين رئيس الاتحاد العام لأفراد شرطة النقل والمواصلات إنهم طالبوا اللواء وجيه صادق مساعد الوزير وقائد شرطة النقل والمواصلات، أكثر من مرة بتزويد كل فرد سلاح شخصي للحماية الشخصية والدفاع عن المنشآت الحيوية، وحماية الشعب من البلطجة التي انتشرت داخل المترو، طبقا للكتاب الدوري الصادر من اللواء وزير الداخلية، وإلى الآن لم تتم الاستجابة. وأكد رئيس الاتحاد أنه في حال عدم تنفيذ مطالبهم، سيطالبون بتحديد موعد مع وزير الداخلية لعرض الأمر عليه، مع مقابلة اللواء عابدين يوسف مساعد أول الوزير للأمن الاقتصادي، والمسؤول عن شرطة النقل والمواصلات، مشيرا إلى أن أعداد أمناء الشرطة والأفراد العاملين بشرطة النقل والمواصلات يبلغ 1250، إضافة إلى 300 مجند. ومن جانبه، قال محمد يوسف رئيس الاتحاد العام لأفراد الشرطة بالسكة الحديد، إن الأسلحة التي تصرف لهم غير صالحة للعمل والذخيرة لاتصلح للإطلاق، لافتا إلى أن السلاح الذي يحمله الأفراد "تم صناعته عام 1970". بحسب جريدة "الوطن".