سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى سياسية وثورية بسيناء تقرر هدم صخرة ديان الصهيونية رداً على نية إسرائيل هدم نصب تذكارى مصرى فى رام الله ..
- الجيش يدفع بمدرعتين لتأمين النصب اليهودى
دفعت قوات الجيش بمدرعتين أمام صخرة ديان الموجودة بمدينة الشيخ زويد، على بعد 10 كيلومترات من الحدود المصرية مع قطاع غزة، لحمايتها وتأمينها من أى محاولات لهدمها، وذلك بعد أن اجتمعت القوى السياسية والثورية فى شمال سيناء، فى مقر حزب الكرامة بالعريش، لدراسة الرد على محاولة إسرائيل هدم النصب التذكارى للجندى المجهول المصرى فى رام الله، الأمر الذى أدى إلى حالة من الغضب والمطالبات بالحشد المصرى لهدم الرموز والنصب التذكارية الإسرائيلية فى مصر. حضر الاجتماع قيادات من حزب الكرامة والتيار الشعبى ولجنة حماية الثورة، وحركة أحرار سيناء، وقوى مستقلة، وأجمعوا على قرار بهدم النصب التذكارى الإسرائيلى المسمى بصخرة ديان على ساحل الشيخ زويد. ودعا الحضور فى الاجتماع إلى التحرك يوم الجمعة المقبل، لتنفيذ القرار. وقال خالد عرفات، أمين حزب الكرامة، إنه تم توجيه دعوة لحشد الجماهير من كافة محافظات مصر لتنظيم مسيرة يوم الجمعة المقبل، تنطلق من العريش فى اتجاه الصخرة الواقعة على بعد 35 كيلومتراً شرق العريش، فى مدينة الشيخ زويد، وأكد محمد الهندى منسق حركة أحرار سيناء أنه تم التنسيق مع نشطاء من محافظة البحيرة لتنطلق فى نفس الوقت مسيرة إلى قرية دميتوه بالقرب من دمنهور لهدم ضريح أبوحصيرة - على حد قوله - مطالباً بهدم كافة رموز وآثار إسرائيل فى سيناء ومصر. من جانبه، قال عماد البلك، منسق التيار الشعبى، "سبق ورفعنا فى شهر أكتوبر الماضى دعوة إلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، للمطالبة بسرعة إصدار قرار بإزالة وهدم صخرة ديان الإسرائيلية، المعروفة بين الأهالى بصخرة العار، والمقامة على ساحل البحر بمدينة الشيخ زويد"، موضحاً أنه تم تحرير توكيل عام فى القضايا للمستشار محمود سعيد لطفى، رئيس لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين بشمال سيناء، لرفع قضية عاجلة على رئيس الدولة، والحكومة المصرية، وذلك لإصدار قرار عاجل بإزالة صخرة العار الإسرائيلية فى مدينة الشيخ زويد. بحسب جريدة "الوطن".