مراسلة "أسوشيتد برس": إبراهيم عيسى غير محايد .. والإسلاميون حديثو الخبرة بالتعامل مع الإعلام

في كلمتها باليوم الختامي لمنتدى الشرق الأوسط لإعلام ما بعد الربيع العربي ..

أكدت الصحفية ماجى ميتشل - مراسلة وكالة الأسوشيتد بريس – أن الصحفى يجب أن يكون محايد، مشيرة إلى أن الإعلامي إبراهيم عيسى يعرض في برنامجه وجهة نظر ولا يقدم أخباراً بشكل محايد، محللة ما يحث من قبل الإسلاميين بأنهم حديثى الخبرة فى التعامل مع الإعلام .
جاء ذلك في كلمتها بالورشة الرابعة في اليوم الختامي لمنتدى الشرق الأوسط لإعلام ما بعد الربيع العربي، حول مصداقية المصدر و الحيادية و الموضوعية فى تغطية الاحداث.
وأضافت "ماجي" أن عدم الموضوعية و المصداقية فى تغطية الأحداث، مثل ما نشر عن مقتل القذافى فى صفحة زيدان و تم التوصل الى أنها غير صادقة، يمثل أمراً في غاية الخطورة قد يسبب فقدان الصحفى لعمله .
وشددت على أهمية طريقة الوصول للأحداث، موضحة أن "بداية الأحداث فى مصر فى 15 فبراير بدأت بمظاهرة صغيرة قام شخص بنشرها على "يوتيوب"، مشيرة إلى أن هذه هي الوسيلة التى تحصل بها وسائل الاعلام الأجنبية على الاحداث حتى فى الدول التى من الصعب تغطية الاحداث فيها .
ومن جهة أخرى، أكدت "ماجي" على أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" في الحصول على رجع الصدى، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "الصفحات الرسمية للأحزاب والأشخاص تعد مصدراً هاماً لمعرفة رد فعلهم على الأحداث مثل موقع حركة "حازمون" فى أرض الشام والذي تم الاعتماد عليه فى التواصل مع أعضاء حركة."
وأشارت إلى أن صحيفة "نيويورك تاميز" هي المثال الذى وضح دور مواقع التواصل الاجتماعي فى نقل أحداث الاتحادية، وطريقة تناول الصحف العربية لها ونظرة الغرب لمصر ضمن هذه الاحداث.
فيما ركز الجزء الثانى من الورشة على البرامج التى يتم استخدامها فى تقييم الأخبار و استخلاص أنماط خبرية مثل ميزانية التعليم او الدفاع ، و أشارت "ماجي" إلى أن مواقع "سان لايت فاونديشن" و "وريبورتد دون كوم" من اكبر مواقع الصحافة الاستقصائية، مضيفة "كما أنها تقوم بتدريب الصحفيين".
كما اشادت "ماجي" بدور موقع جوجل فيوشن "والذى يقوم بعمل جداول لكل الحوادث فى العالم" – على حد وصفها - موصية بمتابعة مواقع "اى جى نت" و"بويندر" و"نيمل فونديشن"، بالإضافة إلى موقع "لسكسن"، مشيرة إلى أنهم من المواقع الموثقة للحصول على ارشيف للأحداث.