قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة "توفيق عكاشة" بتهمة التحريض على قتل الرئيس لجلسة 8 يناير المقبل، لاستدعاء ضابط الأمن الوطني مجرى التحريات في القضية. وشاهدت المحكمة الفيديوهات الخاصة بقضية التحريض على قتل االدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والمتهم فيها الإعلامى توفيق عكاشة ،صاحب قناة الفراعين الفضائية. وتبين من عرض الفيديوهات ظهور عكاشة فى العديد من المقاطع التى يقول فيها "إذا كنتم أهدرتم دمى فإنى سأهدر دمك" مشيرا إلى الرئيس، وواصل حديثه فى ذات المقطع وهو يقول لقد جمعنى حوار مع الدكتور سعد الكتاتنى بوصول خطابات تهديد بقتلى الى منزلي، وكان فى حالة استياء، وظهر عكاشة فى مقطع آخر يقول "إننى شكلت الجيش الشعبي المصري للدفاع عن مصر ضد حكم الإخوان والذى يبلغ عدده 100 الف ومستعدون للتضحية بارواحنا ضد من اغتصب السلطة فى مصر، موجها حديثه الى الرئيس قائلا "الأفندي اللى قاعد فى القصر وفاقد شرعيته انا مبعترفش بيه رئيس علشان حنث فى قسمه بعد أن أعاد مجلس الشعب". عقدت الجلسة برئاسة المستشار "مجدي عبد الخالق" وعضوية المستشارين "مدني دياب" و "محمد عبد الرحيم" بسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض. وفى مقطع آخر ظهر عكاشة وهو يتحدث عن دخول الصهيونية الي الاسلام عن طريق حسن البنا ومحمد عبد الوهاب، وفى مشهد آخر قال عكاشة ان إسرائيل أعلنت عن تأمين سيناء من قبل الجيش المصري وذلك بناء علي طلب إسرائيل وأن الخبر تم إذاعته على القنوات الاسرائيلية والبريطانية والروسية واصفا الشعب الإسرائيلي "إنه شعب غلبان". وطالب فى مقطع آخر بحماية المؤسسة القضائية وحماية المحاكم والقضاء عندما يكونون بصدد حكم يمس الوطن وليعلم الإخوان أننا لن نترك القضاء لهم فريسة للهيمنة عليها. وشاهدت المحكمة مقطع آخر لعكاشة أنه قال للدكتور سعد الكتاتني انها معركة سياسية وأنا حللت دمك يا مرسي وانا بيطلع معايا وحوش متوحشة وأسود ولا يهمني حراستك من معي مستعدين لفعل كل شىء حتي ازالة الهرم واذا لم يهدأوا هتشتعل نار علي الكل ولن يقدر عليها احد. وفي مقطع آخر ناشد عكاشة المشير حسين طنطاوي إقامة جنازة شعبية لشهداء سيناء وناشد انصاره بالخروج معه في تلك الجنازة المهيبة التي يتقدمها المشير طنطاوي والفريق سامي عناني وقال عكاشة لمرسي فى المقطع لا تأتي لانه لا يستطيع حمايتك أحد لانها مظاهرة لتأبين الشهداء. ورفضت المحكمة طلب فوزي سيد ثابث المستشار السابق بمجلس الدولة بالادعاء مدنيا أمام المحكمة لسابقة إصدار قرار بأنه لا مصلحة شخصية في القضية. وعقب عكاشة على الفيديوهات ان تلك المقاطع دخل عليها مونتاج وغير متصلة وأن ما ذكر بها قدم به بلاغات محل تحقيق بالنيابة العامة، مؤكدا أن ما جاء على لسانه الحوار الذى دار بينه وبين الدكتور سعد الكتاتي "إذا كنتم أهدرتم دمي فإننى اهدر دمكم"، مشيرا إلى أن ذلك كان فى حوار ودى معه وانه لم يقصد توجيه هذه العبارات الى الدكتور محمد مرسى ولكن كان يقصد الشخص الذى ارسل له خطابات التهديد على منزله. واضاف انه تقدم ببلاغ ضد الرئيس الى النائب العام يحمله مسؤولية استشهاد 16 مجندا فى سيناء، وتبين عدم حضور الشهود وتمسك الدفاع باستدعاء ضابط الأمن الوطنى الرائد أحمد محمد عبد الرحمن الذى اجرى التحريات فى القضية.