ماذا يحدث لو أن سيدة استيقظت ذات يوم وهي لا تتذكر ولا تعرف من هي، وتجد رجلا بجانبها يحاول إقناعها بأنها تزوجته منذ 20 عاما، ليتكرر هذا الأمر كل يوم، هذا بالضبط هو ما يحدث في الفيلم الكوميدي «قبل أن أذهب للنوم» المقتبس عن رواية كتبها «أس.جيه واتسون»، ويخرجه ويكتبه روان جوف، وأنضم مؤخرا إلى أبطاله مارك سترونج ليلعب دور البطولة أمام نيكول كيدمان.
ويحكي الفيلم قصة «كريستين»، التي تلعب دورها نيكول كيدمان، وهي سيدة في متوسط العمر تعيش في لندن تتعرض لإصابة في المخ تجعلها تفقد الذاكرة لتستيقظ كل صباح وهي لا تتذكر اسمها، وينتابها الرعب من وجودها في مكان يبدو غريبا عليها.
وتجد السيدة كريستين رجلا يجلس بجانبها لا تعرف من هو، يحاول جاهدا إنعاش ذاكرتها وتذكيرها بأنه زوجها، ويمنعها من الهرب من منزل الزوجية الذي باتت لا تعرفه، فتتردد على أحد الأطباء سرا لعله يجد لها تفسيرا لهذا العالم الغريب الذي تستيقظ عليه كل يوم.
وينصحها طبيبها، الذي يلعب دوره «مارك سترونج»، بأن تواظب على تسجيل كل ما تفعله يوميا بصوتها على جهاز تسجيل، وتقوم بإدارته كل حين لعلها تستعيد ذاكرتها، وبعد أن تجرب العلاج تنجح الحيلة وتسعد السيدة كريستين بالتطورات السارة التي طرأت على ذاكرتها، إلا أن الخبر السيء يأتي عندما تتبين كريستين أن الرجل الذي دأب على تذكيرها دوما كلما استيقظت من النوم بأنها زوجته، هو رجل لا تستطيع الوثوق به، فترى ماذا اكتشفت؟.
ومن المقرر، أن يبدأ تصوير الفيلم في لندن أوائل العام القادم.