أعربت الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات الإسلامية، التي عقدت اجتماعها في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، يومي 21-22 نوفمبر 2012، عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي الإجرامي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي أدى إلى وقوع مئات المدنيين من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. واعتبرت الجمعية العامة في بيان صادر عن الاجتماع أن استهداف الغارات الإسرائيلية بشكل متعمد للصحفيين ومراكز الإعلام في قطاع غزة، والتي نتج عنها استشهاد 4 صحفيين ووقوع أضرار بالغة في المكاتب الإعلامية، يشكل حلقة من سلسة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الصحفيين وحرية التعبير عن الرأي، تضاف إلى جرائم العدوان الإسرائيلي التي تهدف إلى طمس الحقيقة وإخفاء آثار العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني. وأكدت الجمعية أن هذه الجرائم الصهيونية البشعة، التي تنتهك القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة، يجب أن لا تمر دون معاقبة مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكم الدولية. ودعت وسائل الإعلام في العالم الإسلامي، لتغطية العدوان الإسرائيلي الهمجي على نطاق واسع، ومتابعة وتوثيق الجرائم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأكدت الجمعية العامة دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ولمقاومته للاحتلال الغاشم. وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للجم هذه الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، الذي يحفل تاريخه بمثل هذه الجرائم البشعة.