بعد غياب طويل، أحيا الفنان، ايهاب توفيق، حفلاً غنائيًا على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وهو الأول له بمصر منذ أكثر من أربع سنوات، فيما قدمت الفنانة، ريهام عبد الحكيم، فقرة غنائية تفاعل معها الجمهور بشكل غير مسبوق وذلك بمشاركة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي. بدأ الحفل في الثامنة مساءً، حيث صعدت ريهام عبد الحكيم على خشبة المسرح لتقدم مجموعة من الاغاني القديمة التي أبدعت فيها وهي "عن العشاق"، "مالي"، "العوازل ياما قالوا"، "يامة القمر ع الباب"، "ليالينا"، و"يا ظالمني" التي قدمت بعدها أغنية " فيها حاجة حلوة" وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير وحظيت بتصفيق حاد منهم، وهي الأغنية التي قدمتها في نهاية فيلم "عسل أسود". صعد بعدها على خشبة المسرح الفنان إيهاب توفيق الذي قدم مجموعة من الأغاني القديمة وأغانيه الخاصة حيث مزج بينهما في فقرته الغنائية التي استمرت نحو ساعة، في أول وقوف له على خشبة الأوبرا منذ فترة طويلة جدًا تجاوزت السبع سنوات. وغنى إيهاب توفيق" إلا رسول الله"، "أي والله"، "دار يادار"، "عدى الليل"، "طاير يا هوى"، "وحياتك يا حبيبي"، "ع الحلوة والمرة"، "سيدنا النبي"، "الله عليك يا سيدي"، "مابيسألش عليّ"، "ملهمش في الطيب"، "الأيام الحلوة"، و"تترجي فيّا" ليختتم الحفل بأغنية "يا حببتي يا مصر" التي قدمتها الفنانة القديرة شادية. الجدير بالذكر أن حفل جاء ضمن الحفلات الغنائية التي أقامها مهرجان الموسيقى العربية بدورته الواحدة والعشرين والتي تختتم فاعليتها مساء اليوم ويسلم الفائزون جوائز المهرجان بحفل فني كبير من المتوقع أن يحضره وزير الثقافة المصري.