نفت 4 من القوى والحركات الثورية الرئيسية المعتصمة بالتحرير وهي "ائتلاف شباب الثورة" وحركة"6 إبريل" و"اتحاد شباب الثورة" و"الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، عن رفضها الحوار مع الدكتور كمال الجنزورى المكلف بتشكيل الحكومة. نافية ما تردد فى هذا الشأن عن اجتماعها مع الأخير. وقال عصام الشريف المنسق العام ل "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" – ل"بوابة الأهرام" - "ننفى شكلا وموضوعا ما تناقلته وسائل الإعلام عن مشاركة أى من أعضاء الجبهة فى الحوار مع الجنزورى، ونتحدى أن يثبت أحد مشاركة أى من أعضاء الجبهة فى الاجتماع معه"، وتساءل "كيف لنا أن نجرى حوارا مع الجنزورى ونحن نرفض قطعيا تكليفه بتشكيل الحكومة؟". وأعلن عن رفضه للحوار مع الجنزورى، وشدد على أن للجبهة مطالب سوف تحققها عبر ميدان التحرير وجميع ميادين مصر، مشيرا إلى أن كل أعضاء الجبهة يواصلون اعتصامهم بميدان التحرير وأمام مجلس الوزراء. وأكد مشاركة حركته لدعوة كل القوى الثورية بالميدان، لمليونية "الشرعية الثورية" غدا الأحد، للمطالبة بنقل السلطة من العسكرى إلى حكومة إنقاذ وطنى. ونفى عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى ل "اتحاد شباب الثورة" – ل"بوابة الأهرام" - ما تناقلته وسائل الإعلام عن اجتماع أى من أعضاء الاتحاد، مع الجنزورى فى إطار المشاورات التى يجريها لتشكيل حكومته. وطالب بإقالة الجنزورى، مشددًا على تمسك حركته بمطلب تسليم المجلس العسكرى السلطة لحكومة إنقاذ وطنى من شركاء الوطن الثورين. وأعلن "الاتحاد"، عن موافقته علي تشكيل حكومه الإنقاذ الوطني التي أعلنها الثوار أمس في ميدان التحرير برئاسة الدكتور محمد البرادعى، وهيئه تمثيل الثورة، داعيا كل الكيانات الثورية إلي التوافق علي هذه الحكومة، والمشاركين فى "مليونية منح الشرعية" لهذه الحكومة والهيئة الثورية غدا الأحد، للتأكيد علي أن السلطة للشعب فقط، وأن يمين الولاء من حكومة الثورة لا بد أن يكون أمام صاحب السلطات الأول وهو شعب مصر. ونفى "ائتلاف شباب الثورة"، مشاركته فى أى من المشاورات أو الاجتماعات، حول تشكيل حكومة كمال الجنزورى، مشددا على رفضه لهذه الحكومة، ومطالبته بحكومة إنقاذ وطنى تشكل من الأسماء التى رشحها الميدان، وهى الدكتور محمد البرادعى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى. ودعا "الائتلاف"، إلى مليونية "الشرعية الثورية" غدًا فى ميدان التحرير وكل ميادين مصر، للمطالبة بمحاكمة فورية وعاجلة لكل من تورط فى قتل المتظاهرين مهما كانت صفته، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة تتولى إدارة ما تبقى من فترة انتقالية على أن تنقل اليها كل صلاحيات المجلس العسكرى السياسية والاقتصادية ورفض حكومة الجنزورى، والبدء فى هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الأمن المركزى، وضمان محاكمة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين. وأعلنت حركه "شباب 6 إبريل" بجبهتيها، مقاطعة المشاورات التى يجريها الدكتور كمال الجنزورى المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، ونفى طارق الخولى المتحدث الإعلامي الرسمي "6 إبريل - الجبهة الديمقراطية" في تصريح خاص ل "بوابة الأهرام"، أن يكون أى من ممثلى الحركة، حضروا اجتماع اليوم مع الجنزوري، وقال "إن من سيحضر هذا الاجتماع هو لا يمثل إلا نفسه وليس ميدان التحرير أو شباب الثورة. واعتبر الخولي أن من حضروا اللقاء ما هم إلا صنيعة المجلس العسكرى منذ لقاء مسرح الجلاء حتي يجد المجلس أو أى مسئول من يلتقيه عندما يقاطعه شباب الثورة وثوار التحرير.