عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري توقع عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري، جماعة المعارضة الرئيسية في البلاد، سقوط الرئيس بشار الأسد، خلال بضعة شهور، وقال إنه ينبغي أن يُحاكم في نهاية المطاف في سوريا، أو في لاهاي على ما وصفها بجرائم في حق الإنسانية. وقال سيدا: "إن المجلس الوطني، سيتوسع ليضم مزيدًا من الجماعات، التي تقاتل ضد نظام الأسد، في إطار عملية إعادة تنظيم، تهدف لجعله أكثر تمثيلا وتأثيرًا". وأضاف سيدا، خلال اجتماع لقيادة المجلس في ستوكهولم: "أحيانًا لا تسير الأمور كما يريد المرء، لكننا نحاول تحسين الوضع من خلال إعادة هيكلة المجلس الوطني"، مؤكدًا أن التغييرات ستشمل زيادة عدد النشطاء، الذين سينتخبون من يخلفه. وجاءت تعليقات سيدا، ردًا على انتقادات وجهتها المعارضة البارزة، بسمة قضماني، التي استقالت من المجلس، يوم الثلاثاء، قائلة: "إن المجلس منقسم، وغير قادر على مواجهة تحدي توحيد المعارضة".