النائب السلفى على ونيس قررت نيابة طوخ ضبط وإحضار الدكتور علي ونيس عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي، والفتاة التي كانت برفقته.. واللذين كان قد تم ضبطهما مساء أمس في وضع مخل بالآداب العامة في طريق القاهرةالإسكندرية الزراعي أمام نقطة مركز طوخ بالقليوبية. وأوضح مصدر قضائي أن ضبط عضو مجلس الشعب المذكور والفتاة في حالة تلبس يخول للنيابة العامة سلطة اتخاذ كافة إجراءات التحقيق بما فيها الضبط والاحضار والاستجواب دون اللجوء لاتخاذ إجراءات رفع الحصانة البرلمانية. وقد نظم المئات من أنصار الشيخ علي ونيس النائب عن حزب الأصالة مسيرة احتجاجية تجوب شوارع بنها والمدن المجاورة بكفر شكر وطوخ مسقط رأسه يستنكرون ما الخبر ويطالبون ببراءة النائب مؤكدين أنها مكيدة مدبرة من وزارة الداخلية لتغيير رأي الناخبين وزعزعة ثقتهم في الدكتور محمد مرسي مرشح الرئاسة. استمع محمد يوسف، وكيل نيابة طوخ إلى أقوال قوة الضبط من أفراد الشرطة، فى واقعة ضبط النائب على ونيس وبصحبته فتاة فى وضع مخل بالآداب داخل سيارته، بالطريق الزراعى السريع. قال أمين الشرطة ماهر محمد نصر، من أفراد قوة الطرق والمنافذ،شاهدوا سيارة متوقفة فى منطقة مظلمة، وعندما ذهبوا لاستطلاع الأمر فوجئوا برجل وامرأة فى وضع مخل، وعندما اقتربوا منهما وجدوه رجلاً بلحية وبصحبته فتاة، وباستطلاع الأمر تبين أنه الشيخ على ونيس عضو مجلس الشعب وبرفقته فتاة، فطلبنا منهما النزول من السيارة، إلا أن عضو مجلس الشعب رفض، وعندما كررنا الطلب مرة ثانية ثار النائب، وقام بالتعدى علىَّ باللفظ. وقال مهدى عبد الغفار، أمين الشرطة الثانى من أفراد القوة، فى أقواله، بعدما تأكدنا من شخصية النائب، قام بتهديدنا بأنه نائب برلمانئ، فيما قالت الفتاة إنها خطيبة النائب وأنهما سيتزوجان قريباً. وقد أصدر النائب السلفي، على ونيس، بيانا للتعليق على ما ورد بشأن اتهامه بضبطه مع الفتاة على موقعه الإلكتروني بدأه بالآية الكريمة (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم. وقال في البيان: ليس خافيا على أحد ما يدار وما يحاك حاليا لإجهاض الثورة المصرية والإساءة إلى كل من شارك فيها أو بشر بها خاصة من التيارات الإسلامية التي دفعت الكثير لإنجاح تلك الثورة، ولقد تابعنا جميعا الهجوم المنظم والمستمر والتسريبات الإعلامية من هنا وهناك عن إعادة الانتخابات الرئاسية وإلغاء انتخابات مجلس الشعب وترافق ذلك مع تصعيد إعلامي واضح يركز على مثالب الإسلاميين وتصويرهم كأنهم شياطين الأرض لفض الناس من حولهم تمهيدا لانتخابات جديدة تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الثورة من ظلم وفساد. وكنا قد تخيلنا بقيام الثورة أن الظلم قد انتهى، وأن تلفيق القضايا للأبرياء قد ولى عهده ، لكن هيهات وثورتنا لم تكتمل ومازالت تلك العقلية البائدة تسيطر على مفاصل الدولة خاصة جهاز الشرطة ،حيث فوجئت وأنا نائب الشعب وبعد مشادة مع أحد أمناء الشرطة حول واقعة بسيطة استشعرت منها ظلما لأحد المواطنين بتلفيق قضية لي لا أعلم عنها شيئا ولا أدري أي تفاصيل عنها حتى الآن في محاولة للإساءة لي وللتيار الذي انتمي إليه وللشوشرة على الإنجازات التي حققتها لأبناء دائرتي مؤخرا ثم تسريب الموضوع بصورة مريبة لبعض وسائل الإعلام لتكتمل حلقة التشهير. وشدد النائب على أنه لن يرضخ لأي ابتزاز أو تهديد من أي جهة كانت، متوعدا بملاحقة كل من يقف وراء تلك الحملة ضده وضد التيار الإسلامي قضائيا، لكشف الحقيقة ومواجهة الفاسدين إحقاقا للحق وإجلاء للحقيقة،