أميركي قتل نفسه بالخطأ على الهواء مباشرة !

أطلق طالب جامعي أمريكي النار على نفسه بطريق الخطأ أثناء وجوده بإحدى الغرف الدردشة بولاية نبراسكا أمام أعين باقي المتحدثين الذين فشلوا في إنقاذه لاستعانة القتيل باسم مستعار على الإنترنت وجهلهم بهويته الحقيقية. وكان الطالب ويدعى "تريفور جورج" يعبث بالمسدس أمام رواد غرفة الدردشة مستخدماً الكاميرا الموصلة بجهاز الكومبيوتر، وجذب زناد المسدس وصوبه إلى رأسه ثم أطلق الرصاص معتقدا أن خزانة المسدس خالية، لكن الخزانة كانت تحتوي على رصاصة اخترقت رأسه فأردته قتيلاً.
ونشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً عن مأساة الطالب ويدعى "تريفور جورج" وكان يعبث بالمسدس أمام رواد غرفة الدردشة مستخدماً الكاميرا الموصلة بجهاز الكومبيوتر، وجذب زناد المسدس وصوبه إلى رأسه ثم أطلق الرصاص معتقداً أن خزانة المسدس خالية، لكن الخزانة كانت تحتوي على رصاصة اخترقت رأسه فأردته قتيلاً.
ولم يستطع أي من رواد غرفة الدردشة إنقاذ الطالب لأنه كان يدخل بأسماء مجهولة ولم يكن أحد يعرف أين يسكن أو ما هي هويته الحقيقة وطبقا للتحقيقات التي قامت بها شرطة نبراسكا مع رواد غرفة الدردشة التي كان يرتادها جورج من قبل فقد أفادوا أنه وضع قبل ذلك فوهة المسدس صوب رأسه لكنهم أكدوا انه فعل ذلك بغرض المداعبة .
وأورد بيان الشرطة أن معظم رواد غرفة الدردشة التي كان يستخدمها جورج لم يعرفوا هوية جورج الحقيقة مما جعل مهمة إنقاذه أكثر صعوبة فلم يستطيعوا إبلاغ الشرطة أو طلب رقم الطوارئ 911 وإخبارهم بحادث الطلق الناري.
وقالت الشرطة "حتى وإن كنت تعرف اسمه الحقيقي أنت لا تعرف أين يسكن وذلك جعل مهمة إنقاذه مستحيلة، وكانت بعض غرف الدردشة التي يرتادها جورج تضم رواداً من كندا واستراليا وهولندا.
يذكر أن الشخص الذي قام بإبلاغ الشرطة هو مستخدم لغرفة الدردشة يعيش في فلوريدا وكان يعرف هوية جورج الحقيقية وعنوانه وكان قد دخل غرفة الدردشة قبل أن يطلق جورج الرصاص على نفسه في الصباح وخرج وعندما عاد في صباح اليوم التالي وجد رواد الغرفة يتحدثون عن حادثة إطلاق النار فقام على الفور بإبلاغ الشرطة.
يذكر أن جورج كان يعيش مع والديه في نفس المنزل وان والديه لم يسمعان صوت إطلاق النار القادم من غرفة جورج وأنهم علموا بالحادثة عندما جاء رجال الشرطة للبيت في اليوم التالي بعدما أبلغ صديق جورج في فلوريدا شرطة نبراسكا وأفادت تحريات الشرطة أن جورج كان طالباً في جامعة بالفيو، ولم تظهر عليه إمارات الحزن أو الاكتئاب مما يبعد شبهة الانتحار تماماً.