أكدت السلطة الفلسطينية التزامها بعملية السلام رغم ما واجهته من عراقيل في ظل الرفض الإسرائيلي لوقف الاستيطان والعودة للمفاوضات. جاء ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفلسطينيين بعدم الرغبة في تحقيق السلام مع الإسرائيليين. وصرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "نحن ملتزمون بسلام عادل وننتظر أن يلتزم (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو بمرجعية عملية السلام وخارطة الطريق وأن يوقف الاستيطان ويلتزم بالحل على أساس حدود 1967". وذكّر أبو ردينة بأن خارطة الطريق تشمل الموقف الأمريكي من عملية السلام، داعيا اللجنة الرباعية إلى إجبار إسرائيل على العودة إلى المفاوضات وفق الاستحقاقات المطلوبة، وفي حال استمر الرفض الإسرائيلي يتعين على اللجنة أن تعلن عن الطرف المعطل للعملية السلمية.وشدد أبو ردينة على رفض السلطة الفلسطينية القاطع لإقامة دولة مؤقتة، كما تحاول إسرائيل الترويج لذلك، معلنا أن الحل للأزمة الراهنة يكمن في إجبار إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وفق خارطة الطريق وبيان الرباعية الصادر في 23 ديسمبر من العام الفائت.