منفذ العوجة قال مسؤول حدودي مصري أن العمل لا زال متوقفا بمعبر العوجة التجاري على الحدود بين مصر بوسط سيناء لليوم العاشر على التوالي بسبب قطع بدو محتجين طريق العريش / العوجة ، وذلك للمطالبة بالإفراج عن السجناء المصريين من السجون الإسرائيلية ، وكذا الإفراج عمن أمضوا نصف المدة من أبناء سيناء فى السجون وقال المسؤول أن البدو المسلحين يمنعون مرور الشاحنات والسيارات في طريقها إلى معبر العوجة وهو المعبر البري الوحيد للتجارة على الحدود بين مصر وإسرائيل. وأضاف أن أجهزة الأمن تماطل في الإفراج عن عدد كبير من البدو الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن في قضايا ملفقة من جانب النظام السابق على حد وصفهم، وأنهم حصلوا على وعود عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير بالإفراج عنهم. ويعد معبر"العوجة" المنفذ الأساسي للتجارة بين مصر وإسرائيل، خاصة فيما يتعلق باتفاقية الكويز والتبادل التجاري العام. وكان العشرات من أهالى السجناء قد قطعوا طريق العريش / العوجة من أمام قرية أم شيحان بالقرب من احدى نقاط قوات المراقبة الدولية متعددة الجنسيات MFO بوسط سيناء أوائل الأسبوع الماضي حيث وضعوا الكتل الأسمنتية وإطارات الكاوتش المشتعلة فى نهر الطريق لمنع مرور سيارات القوات الدولية أو شاحنات البضائع بينما يسمح بعبور سيارات الأهالى . وعلى صعيد آخر بدأ وصول دفعة جديدة من المعتمرين الفلسطينيين في طريقهم إلى الأراضي السعودية لآداء العمرة عبر مطار العريش الدولي. وقال مسؤول بالمعبر أنه جارى استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم كما تم توفير سيارات لنقلهم إلى مطار العريش الدولي. وكان سبق تشغيل أول خط جوى بين العريشوجدة عن طريق شركة طيران النيل ( وهى شركة مصرية سعودية مشتركة ) خلال شهر فبراير الماضي .