قاد محمد أبو تريكة النادي الأهلي للتأهل إلى دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بعد تسجيله لثلاثة أهداف "هاتريك" أمام ضيفه استاد مالي الذي كان متقدما بهدف في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم/الاثنين علي استاد الكلية الحربية في إياب دور ال16 للبطولة. تقدم استاد مالي بهدف فى الدقيقة 18 أحرزه عمر كيدا وحول الفريق الأحمر فى الشوط الثانى تأخره إلى فوز ثلاثي بهاترك أبو تريكة في الدقائق 54 – 82 -87. قدم الأهلى مباراة جيدة وأضاع أكثر من خمسة أهداف مؤكدة وجاءت تغييرات مدربه المحنك مانويل جوزيه لتقلب الطاولة وتساعد الفريق على الفوز. تسابق لاعبو الأهلي في شوط مباراتهم الأول أمام استاد مالي في إهدار الفرص أمام عبد الله سماكية حارس مرمي الفريق المالي، وجاءت البداية سريعة من تسديدة قوية لأحمد فتحي اصطدمت بالقائم، ويتابعها متعب لتصطدم أيَا بالقائم بغرابة شديدة. وفرض الأهلي سيطرته علي المباراة، وتعثر الثلاثي متعب وجدو وبركات في استغلال التراجع للاعبي استاد مالي، لتشهد الدقيقة 17 هدف التقدم للفريق المالي بتمريرة طولية إلي عمر كيدا القادم من الخلف ليضعها بباطن القدم في شباك حارس الأهلي. ويستعيد الأهلي السيطرة لكن دون فاعلية علي مرمي الفريق المالي، الذي تكتل دفاعيًا لمواجهة الضغط الهجومي للاعبي القلعة الحمراء، والاعتماد علي الهجمة المرتدة عن طريق ثنائي الجنب سيد معوض وأحمد فتحي، لكن سماكية تصدي لجميع الهجمات. ودفع جوزيه بالثنائي محمد أبوتريكة وعبد الله السعيد بدلًا من محمد شوقي وأحمد فتحي، لزيادة الكثافة الهجومية، إلا أن التواجد الدفاعي ويقظة حارس الفريق المالي تصدت لتسديدة السعيد، لإبعاد هدف مؤكد لفريق الأهلي، ليخرج الشوط الأول بتقدم استاد مالي بهدف. واصل فريق الأهلي سيطرته علي مجريات اللعب في الشوط الثاني، ونجح محمد أبوتريكة في إدراك التعادل من ضربة حرة مباشرة، ليعيد بها فريقه إلي المباراة من جديد، لكن الانتفاضة لم تستمر لتكتل لاعبي الفريق المالي. وحاول عبد الله السعيد ومحمد بركات من الجانبين خلخلة الدفاع المالي، إلا أن غياب التوفيق عن متعب وأبوتريكة، أبقي المباراة علي تعادلها، ليتباري لاعبي استاد مالي في اضاعة الوقت من أجل انهاء المباراة بهذه النتيجة. وشارك دومينيك دا سيلفا بدلًا من محمد ناجي "جدو"، في محاولة لزيادة الضغط الهجومي علي مدافعي الفريق المالي، وزادت العرضيات من معوض وبركات، لكن متعب غائب عن المباراة تمامًا. وتواصلت هجمات لاعبي الأهلي، ليحصل دومينك دا سيلفا علي ضربة جزاء، ليسددها محمد أبوتريكة بباطن القدم في الزاوية اليمني لحارس استاد مالي، ويعلن معها تقدم فريقه. ويضيع محمدو كوماري الوقت ليحصل علي الانذار الثاني، ثم الطرد ليلعب الفريق المالي بعشرة لاعبين، ويزيد سيطرته علي مجريات اللعب، بتمريرات من الجانبين، ويتسلم أبوتريكة كرة يمررها إلي سيد معوض ليمررها عرضية ليضربها أبوتريكة برأسه محرزًا الهدف الثالث.