أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، فض اعتصام ميدان التحرير للمرة الثانية في أقل من يومين، واستخدام العنف المفرط في التعامل مع المتظاهرين، وهو ما أسفر عنه سقوط أكثر من ألفي مصاب وعدد من القتلي. وطالبت الجبهة بضرورة التسليم الفوري لسلطة مدنية تحترم إرادة المصريين وتعترف بحق الاعتصام والتظاهر السلمي، وهو مالم نجده تحت حكم العسكر الذين بدأوا المرحلة الانتقالية متوددين للشعب ثم ما لبثوا أن كشفوا عن وجههم الحقيقي، على حد وصف البيان. ودعت الجبهة القوى السياسية وجموع الشعب المصري إلى النزول في جميع ساحات وميادين مصر يوم الجمعة القادم الموافق 25 نوفمبر تحت شعار "جمعة الإنقاذ الوطني" للتعبير عن رفضهم المطلق والنهائي للمجلس العسكري، وضرورة تسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية، والمحاكمة العاجلة والفورية لكل من تورط في استخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث الأمس واليوم.