أعلن الرئيس البيلوروسي ألكسندر لوكاشينكو في اعقاب لقائه الذي عقد اليوم في مينسك بعلى اكبر صالحي وزير الخارجية الايراني ان مينسك ليست غير مبالية بالوضع حول ايران مقال:" نتابع ببالغ الاهتمام الوضع الذي يتطور حول ايران، ولسنا غير مبالين بها". واضاف قائلا:" نتعاطف مع كل ما يحدث حول ايران لاننا نتعرض احيانا لاعتداءات، وان لم تكن بهذه الدرجة من الشدة، كما هو الحال في ايران". واشار الرئيس البيلوروسي الى ان بيلاروس تعد خصما نشيطا لاية هيمنة خارجية. وقال:" نحن نعارض التعليمات الخارجية التي تفرض على دولة مستقلة لجعلها تتطور في اتجاه ما". واضاف ان ايران تتخذ موقفا مماثلا لذلك. وبحسب قول الرئيس البيلوروسي فان اية قيادة في اي بلد يجب ان تحرص قبل كل شيء على توفير حياة أفضل واستقرار اكبر لمواطنيها. وانا اعرف ان الرئيس الايراني والبرلمان والزعيم الديني الايراني يحرصون على تحقيق ذلك. واننا ندعم مثل هذه السياسة. وقال لوكاشينكو تعليقا على العلاقات البيلوروسية الايرانية :" لقد تم تحديد خارطة الطريق وخطة العمل، وسنقوم لاحقا بالتطبيق الانشط للخطط التي تم رسمها نتيجة اللقاءات مع القادة الايرانيين". واشار لوكاشينكو قائلا انه يصف زيارة وزير الخارجية الايراني الى مينسك بانها فرصة لتقييم علاقاتنا في هذه المرحلة الصعبة واعادة النظر في البرامج المقرة في اطار العلاقات الثنائية. ومضى قائلا:" سنشكر الله في حال يؤدي هذا العمل الى تعاون اوسع بين الدولتين". وبحسب قول لوكاشينكو فان لدى بيلاروس علاقات طيبة مع القيادة العليا في ايران. وقال:" آمل بان تكون إيران بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت هناك اكثر استقرارا وتطلعا الى المستقبل خدمة لمواطنيها". من جانبه اشار وزير الخارجية الايراني الى ان الرئيس البيلوروسي والشعب اليلوروسي يبديان شجاعة على مدى ال 10 سنوات الاخيرة وقال: "لعلكم تواجهون مشاكل وتتعرضون للضغط، لكنكم ستنتصرون لاننا واثقون بان العدالة ستنتصر. ونقل الضيف الايراني احر التمنيات من الرئيس محمود احمدي نجاد الى الرئيس البيلوروسي، مشيرا الى ان الرئيس الايراني يدرس مواقف جديدة في العلاقات الثنائية بحثا عن امكانية اطلاقها مجددا. كما نقل صالحي الى ألكسندر لوكاشينكو دعوة لزيارة ايران.